قرر الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراءإنشاء كيان خاص لإدارة منطقة شرق بورسعيد له كل الصلاحيات والاستقلالية وأساليب الإدارة مع إعادة تخطيط تلك المنطقة. والاستعانة بخبرة عالمية نظرا لأهميتها وموقعها المتميز وجعلها تدار بطريقة جاذبة مثل المناطق الأخري المماثلة لها في العالم. كما قرر الجنزوري الاسراع في تقنين وضع اليد علي الأراضي الزراعية وتسكين من يتم تقنين وضعه. صرح بذلك المهندس حسن يونس, في مؤتمر صحفي مشتركمع وزير الاسكان ومحافظ بورسعيد, عقب الاجتماع الذي عقده د.كمال الجنزوري أمس لمتابعة موقف منطقة شرق بورسعيد. واضاف انهتمت الموافقة علي مرسيين للمعديات الأولي بشرق التفريعة والثانية بالرسوة, وذلك لتيسير مرور الشاحنات والسيارات من الشرق إلي الغرب والعكس. وقال الوزير إنه تم تكليف هيئة التخطيط العمراني بوضع تصور ومخطط لمنطقة شرق التفريعة تتولي وضع الملامح للطرح العالمي لها مع الاستفادة من الدراسات التي سبق أن تم إعدادها. من جانبه قال وزير الاسكان فتحي البرادعي إن التصور العام لمنطقة شرق بورسعيد والذي ستعده هيئة التخطيط العمراني سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين علي الأكثر, مؤكدا أهمية الاستفادة من الموقع المتميز لتلك المنطقة. وأضاف أن اجتماع أمس كان مهما لتصحيح مسار منطقة من أهم المناطق الواعدة في مصر, وهي منطقة قناة السويس وشرق بورسعيد وشمال غرب السخنة وشمال خليج السويس باعتبارها منطقة لوجستية واعدة لمصر كلها تستطيع أن تحقق مزايا نسبية هائلة وتضيف طفرة للاقتصاد القومي. وأكد البرادعي مجددا أننا لا نسحب أراضي ولكن مايتم التعامل بشأنه هو الاراضي غير المنماة والتي لم ينفذ بها بنود التعاقد. ومن جهته قال محافظ بورسعيد أحمد عبدالله أن منطقة شرق بورسعيد تضم ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بمساحة99 كم والمدينة المليونية ومدينة زراعية في سهل الطين علي مساحة50 ألف فدان. مشيرا الي أن ما تم تحقيق هو إنشاء رصيفين في الميناء علي مساحة2400 متر. وأوضح أن ميناء شرق بورسعيد سوف يكون من أكبر موانئ العالم بالنسبة للحاويات, حيث يستقبل حاليا4.2 مليون حاوية متكافئة سنويا. كما سيسهم في زيادة الصادرات من سيناء لأنها لاتستخدم الاسمدة أو المبيدات. كما سيتم تقنين أوضاع المزارعين في سهيل الطينة بأسرع وقت والتنسيق مع وزارة النقل لربط الشرق بالغرب بتكلفة50 مليون جنيه والاستفادة بمثلث التفريعة حيث تم عقد لقاء مع رئيس هيئة قناة السويس بتكليف من رئيس الوزراء لبحث هذا الموضوع وإنشاء ترسانة لاصلاح السفن ودراسة إنشاء منطقة حرة بما يسهم في دفع عملية التنمية. وأشار الي أنه تم تكليف شركة الكراكات بالبدء في تطهير بوغاز الجميل القديم والجديد وجميع البوغازات الاخري المطلة علي قناة السويسوبحيرة المنزلة علي أن تتحمل وزارة الزراعة التكلفة بما سيحقق استفادة كبري لاهالي وصيادي محافظة بورسعيد ودمياط. حضر الاجتماع وزراء الكهرباء حسن يونس والاسكان والمرافق فتحي البرادعي, والنقل جلال سعيد, ومحافظ بورسعيد أحمد عبدالله, ورئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة عمر الشوادفي, ورئيس هيئة التخطيط العمراني, ورئيس هيئة الاستثمار أسامة صالح, ورئيس هيئة التنمية الصناعية إسماعيل مجدي.