تشهد محافظة البحيرة صراعا محموما ومبكرا علي مقاعد مجلس الشوري, خاصة أن المحافظة تضم دائرة واحدة بعدد4 مقاعد قوائم تتنافس عليها8 قوائم هم( الحرية والعدالة, والنور, والوفد, والكتلة المصرية, والسلام الديمقراطي, الاصلاح والتنمية, والاتحاد, والحرية) بينما يتنافس علي المقاعد الفردية وعددها مقعدان عدد50 مرشحا من بينهم3 سيدات. ويتصدر مشهد الدعاية الانتخابية التحركات التقليدية لحزب الحرية والعدالة والتي استخدمت أثناء انتخابات مجلس الشعب من بانارات ضخمة موحدة بالصور والشعارات والمسيرات والزيارات لرموز العائلات ومؤيدهم في معركة مجلس الشعب, هذا بالأضافة إلي المساعدة في توفير أنابيب البوتاجاز والعيش المدعم واللحوم منخفضة الأسعار. واتجه الحزب في جهوده الدعائية إلي استثمار نوابه الناجحين في مجلس الشعب في الدعوة ودعم مرشحي الحزب للشوري بالوجود بالتجمعات, حيث زار أخيرا النائب الدكتور جمال حشمت قرية الدفراوي للتعرف علي مشكلات واحتياجات القرية. وفي نفس الوقت للدعوة لمرشحي الحزب بانتخابات الشوري. ويتمتع خالد القمحاوي متصدر قائمة الحرية والعدالة بشعبية كبيرة اكتسبها من ممارساته السابقة عندما كان عضوا بمجلس محلي المحافظة, وأدي الكثير من الخدمات لجماهير المحافظة. وفي ذات المشهد الدعائي يتحرك حزب النور ومبكرا معتمدا علي تكثيف أعماله التكافلية من حيث تقديم العديد من السلع الغذائية للأفراد والأسر والاستعداد لعمل الشوادر لبيع السلع التي يحتاجها المواطنون بأسعار مخفضة, هذا بالاضافة إلي اتجاه حزب النور إلي اعداد مجموعات تنظيمية شبابية للعمل التنظيمي للاستفادة من تجربتهم في انتخابات مجلس الشعب.