مابين سيطرة نغمة الانتصارات.. وتراجع المعدل التهديفي.. وتفوق رءوس الحربة.. جاءت الجولة الاولي من عمر الدور الأول للمجموعات الاربع لنهائيات كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابونخلال الفترة من21 يناير حتي11 فبراير المقبل. ولم تحظ افتتاحية البطولة القارية من خلال مباريات الجولة الاولي بالعديد من الظواهر, علي عكس المتوقع, أتت البداية هادئةخاصة من قبل المرشحين لإحراز اللقب. وتتصدر ظواهر الجولة الاولي للبطولة, سيطرة نغمة الانتصارات علي المباريات الثماني التي انطلقت في المجموعات من الاولي الي الرابعة, حيث انتهت جميعا بفوز منتخب علي حساب آخر دون ظهور للتعادلات علي الاطلاق, فمن المجموعة الاولي فازت غينيا الاستوائية وزامبيا, وفي الثانية كان الفوز من نصيب كوت ديفوار وانجولا, وفي الثالثة تصدرت الجابون ومعها تونس بفوزين, واخيرا حازت غانا ومالي علي الفوز في اول مباراة. 1.9 هدف في المباراة الواحدة هو أحد أهم الظواهر التي فرضت نفسها علي الجولة الأولي لبطولة كأس الامم الافريقية, وهو يعد معدلا تهديفيا متواضعا, بكل المقاييس في ظل الاسماء الكبيرة التي تضمها خطوط الهجوم في المنتخبات الستة عشر المشاركة في البطولة. وشهدت الجولة الأولي إقامة8 مباريات سجل فيها15 هدفا بمعدل1.9 هدف في المباراة الواحدة. وتعد منتخبات انجولا وزامبيا وتونس والجابون هي الأفضل علي الصعيد التهديفي بعد أن سجلت هدفين في أول مباراة لها في البطولة. تفوق رءوس الحربة تهديفيا كان من الظواهر التي فرضت نفسها علي الجولة الأولي في المجموعات الأربع, وكان للمهاجمين في المنتخبات الكلمة العليا في هز الشباك وتسجيل اكبر عدد من الاهداف والمثير أنه لم ينجح لاعب بعينه في تصدر قمة الهدافين من خلال هدفين وكان أقصي عدد من الأهداف لأي مهاجم او لاعب هو تسجيل هدف وحيد. ويتقدم الصفوف هنا ديديه دروجبا قائد ومهاجم منتخب كوت ديفوار وفريق تشيلسي الانجليزي وصاحب هدف فوز منتخبه علي السودان في المجموعة الاولي, كما يدين منتخب انجولا في انتصاره علي بوركينا فاسو الي ثنائي الهجوم مانوتشو وماتيوس صاحبي هدفين في شباك بوركينا. وبرز ايضا من الجانب التونسي يوسف المساكني وصابر خليفة اللذين هزا شباك المغرب ومنحا نسور قرطاج بداية قوية في البطولة الافريقية. ويبرز هنا من المهاجمين, بيير اوباماينج مهاجم منتخب الجابون الذي سجل احد هدفي الفريق في شباك النيجر وقاد منتخب بلاده الي بداية قوية في البطولة وحصد3 نقاط غالية في بداية المشوار. ويبرز هنا تراوري مهاجم منتخب مالي وصاحب هدف الفوز علي منتخب غينيا في المجموعة الرابعة. وظهر تفوق ايضا للمدرسة الوطنية في التدريب بعد ان قاد4 مديرين فنيين وطنيين منتخباتهم لتحقيق انتصارات في الجولة الاولي وهم سامي الطرابلسي المدير الفني لمنتخب تونس وفرانسوا زاهوي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار وفيديجال المدير الفني لمنتخب انجولا وهيرنوت المدير الفني لمنتخب الجابون الفائزة علي منتخباتالمغرب والسودان وبوركينا فاسو والنيجر علي الترتيب, فيما حلت المدرسة الفرنسية وصيفة من خلال الثنائي الان جيريس المدير الفني لمنتخب مالي الفائز علي غينيا بهدف وهيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا الفائز علي السنغال في الجولة الأولي, فيما حققت مدارس البرازيل وصربيا وممثلة في جيلسون المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية وجوران ستيفانوفيتش المدير الفني لمنتخب غانا انتصارا واحدا في الافتتاحية.