لم يستطع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري استكمال مرانه مساء أمس بعدما تعرض لهجوم بالسيوف والأسلحة البيضاء من مجموعة من البلطجية حاولوا اقتحام غرفة خلع الملابس. وتم انهاء المران بعد30 دقيقة فقط وهرب اللاعبون والجهاز الفني من ملعب الرباط والأنوار الذي كانوا يؤدون عليه تدريبهم خوفا من تعرضهم لأي إصابات. وبدأت الحكاية عندما حاول أحد الأشخاص اقتحام غرفة خلع ملابس الفريق لكن عامل الغرفة منعه واتهمه بأنه جاء للسرقة فما كان منه إلا أن خرج وعاد بصحبة ستة أفراد يشهرون السيوف وهجموا علي عامل غرفة ملابس المصري فسقط وسط دمائه وهو يصرخ وشاهد اللاعبون المنظر فأصيبوا بالرعب الشديد. وتدخل البلطجية وهددوا اللاعبين ووجهوا اليهم ألفاظا خارجة فلم يجدوا حلا سوي الهروب من المواجهة خوفا من ضربهم بالسيوف ووصل الأمر لقسم شرطة الزهور ببورسعيد وفر الجناة وجار البحث عنهم للقبض عليهم. من ناحية أخري أعلن الجهاز الفني لفريق المصري حالة الطوارئ استعدادا للقاء إنبي بعد غد في المرحلة24 بالدوري الممتاز لكرة القدم. وكان الجهاز الفني الغي مباراة الفريق مع الإسماعيلي الودية التي كانت مقررة أمس ببورسعيد بعد أن تلقي اعتذارا من مسئولي الإسماعيلي بعدم وصولهم بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق من الجونة2/1 وأكد طارق الصاوي المدرب العام أن الفريق مكتمل الصفوف بعد عودة عاشور الأدهم من الإيقاف وقال إنه يتمني أن يواصل الفريق صحوته ويحقق الفوز علي انبي للابتعاد نهائيا عن المنطقة الخطرة. وعن الواقعة عبر الصاوي عن غضبه مشيرا إلي استمرار معاناة فريقه مع ملاعب الأندية البورسعيدية والتي بلغت مع ما حدث حد غياب الأمان للاعبين وأضاف أن المصري مازال في خطر ولابد من التكاتف خلف اللاعبين بقوة لاحراز الفوز أمام إنبي وبتروجت علي الأقل.