أعلن الثوار اليمنيون رفضهم قانون منح الحصانة الكاملة للرئيس علي عبدالله صالح, فيما رشح البرلمان عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. ومن جانبه, أجهش رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمنية, محمد سالم باسندوه, بالبكاء وهو يتلو مذكرة الحكومة إلي مجلس النواب بشأن قانون منح الحصانة الكاملة لصالح, مؤكدا أنه يعلم أن هذا القانون سيعرضه للشتم, لكنه مستعد للتضحية من أجل الوطن, وكان باسندوه اختتم قراءة مشروع قانون منح الحصانة بأجواء مشحونة بالعاطفة والقلق, مناشدا جميع القوي السياسية التصدي لكل المحاولات التي تستهدف جر اليمن إلي الفتن والحروب والتمزيق, وأضاف: يجب أن نعمل علي الإسراع بتنفيذ كل الخطوات التي تعيد اليمن إلي المسار الصحيح. وأفاد مراسل العربية أن البرلمان اليمني زكي هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المقبلة, كما أفاد بأن الرئيس صالح سيقوم بزيارة قريبة إلي عمان وإثيوبيا ثم نيويورك لإجراء فحوص طبية. من ناحيته, أكد عضو اللجنة التنظيمية لساحة التغيير في صنعاء مانع المطري رفض ثوار اليمن للقانون الذي أقره مجلس النواب والذي يقضي بمنح الرئيس صالح حصانة كاملة من الملاحقة القضائية. وقال المطري في تصريح خاص لقناة( الجزيرة) الفضائية أمس السبت إن هذه الخطوة لا تنسجم مطلقا مع رأي الشارع اليمني, وأن ثوار اليمن لن يتعاطوا مع أي قانون ما لم يكن هناك إقرار صريح من قبل صالح بما اقترفه بحق الشعب وأن يتقدم بطلب العفو منه. وعلي صعيد آخر, حذر بيان لشباب الثورة السلمية في الحديدة اليمنية باسم المتظاهرين, قيادة ميناء ملوحين من مغبة السماح باستقبال أسلحة تستهدف الثورة السلمية وتدفع بالأوضاع باتجاه الحرب والدمار.