تباينت ردود أفعال الأحزاب والقوي السياسيةبمحافظة الدقهلية حول قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة انتخابات القوائم الدائرة الأولي وتضم مركز المنصورة و مدينة المنصورة و بلقاس و طلخا و نبروه وجمصة. والدائرة الثالثة وتضم مدينة ميت غمر و مركز ميت غمر و السنبلاوين و أجا و تمي الآمديد و بني عبيد وذلك تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة ببطلان العملية الانتخابية بهما. وأكد مصدر قضائي أن حالة من الاضطراب بدأت مساء أمس بعد إعلان إعادة انتخابات القوائم في الدائرتين وتم إرسال إشارات إلي كل الجهات المعنية بالانتخابات من الشرطة و الجيش و اللجنة القضائية للاستعداد للإشراف علي الانتخابات وأخيرا صدر القرار رقم17 من اللجنة العليا للانتخابات بالإعادة والذي جاء تاليا للإشارات التي تم إرسالها. وقال مجدي صقر القيادي بحزب الحرية والعدالةأننا مع احترام سيادة القانونوكنا نتمني أن قرارات اللجنة العليايكون فيها نوع منالاستقرار إلا أنه شابها نوع من الاضطراب وكان يمكن إعادة انتخابات القوائم مع الإعادة علي مقعد العمال التي تجري اليوم. وأضاف: الحمد لله اننا عشنا حتي نري أحكام القضاء يتم تنفيذهاويكون للقانون سيادةحتي لو أرهقنا ماديا و معنويا إعلاءلقيمة القانون وإذا كانت اللجنة العليادرستالحكم وتنفذهفنشكرهم علي هذا الأمر وإلا أن الشعب بدأ يمل. وطالب بان تكون المنافسة الشريفة و عدم التجريح و الممارسات السيئة لا تظهر في إعادة الانتخابات فالدقهلية مشهود لها بالعمل السياسي و نأمل أن تكون المنافسة حرة و شريفة و كل فصيل يقدم برنامجه و نترك للناخب حرية الاختيار. وقال محمد شبانة الفائز بمقعد قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الأولي أن هذا القرار يعد جزءا من الفوضي الإدارية التي تمارسها اللجنة العليا للانتخابات وجزءا من حالة التخبط التي تعيشه ويدل علي أن قراراتها غير متزنة و هذا القرار ما هو إلا احدي المحاولات لإنجاحمرشحين بعينهم وانتقد تحديد موعد الانتخابات في مدة قصيرة وهي ليست كافية ولا نستطيع عمل توكيلات المندوبين أو ترتيب الصف مؤكدا أن قائمته تدرس هذا القرار لاتخاذ الإجراء المناسب. وقال احد مسئولي حزب الوفد إن هذا القرار كلام فارغ وفوضي من اللجنة العليا للانتخابات وخصوصا أننا ننتظر حكما من المحكمة الإدارية العلياالاثنين القادم بإلغاء حكم البطلان فاللجنة العليا تتخبط ويريدونكل يوم ننزل الناخبين و لمصلحة من لا نعرف. وعلي نحو اخر قام35 مرشحا فئات بالدائره الاولي بتنظيم مظاهره مع انصارهم حيث هددوا بقطع طريق المنصورة لعدم اعاده الفردي فئات.