حقق فريق سموحة فوزا غاليا علي الاسماعيلي بهدفين لهدف واحد في اللقاء الذي اقيم بينهما في استاد الإسكندرية. تقدم الدراويش بهدف في الشوط الأول لأحمد علي وفي الشوط الثاني تعادل صمويل أفوم بعد ستة دقائق ثم أحرز هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة. جاء اللقاء سريعا وحماسيا من الفريقين وان استحق سموحة الفوز حيث كان الأفضل انتشارا واستحوذا واستطاع لاعبوه ان يقلبوا خسارتهم الشوط الثاني لفوز مستحق حيث التحرك والهجوم والانتشار واستغلال الفرص العديدة التي اتيحت لهم وظهر أكثر من لاعب بمستوي رائع ابتداء من حارس المرمي رمزي صالح ومعه المدافع محمد بلال والهداف صامويل. في الوقت الذي لم يقدم الاسماعيلي العرض المتوقع وظهر بعيدا عن أجواء اللقاء رغم تقدمهم بهدف, جاءت انطلاقة الشوط الأول سريعة وحماسية من لاعبي سموحة الذين لعبوا بقوة منذ البداية بهدف الفوز فهاجم الفريق بشدة عكس المتوقع وهدد مرمي الدراويش وضاع من لاعبيه عدة فرص مؤكدة خاصة صامويل والعجيزي وان كان أخطر الفرص مع نهاية الشوط للتألق محمد بلال كاد أن يحرز منها هدف التعادل لولا تألق حارس الاسماعيلي محمد صبحي ووضح أن سموحة يعتمد علي انطلاقات ابراهيم عبدالخالق ومحمد بلال ورغم قيام الاثنين بأداء دورهما الهجومي بشكل طيب إلا ان وسط سموحة لم يستغل الانطلاقات في تشكيل خطورة علي مرمي الاسماعيلي بالكرات العرضية. وأجاد هشام فتح الله الاختراق نحو المرمي وضاع منه هدف أكيد, بذلك مدافعوا سموحة جهدا كبيرا ونجوا في ايقاف خطورة لاعبي الاسماعيلي, وقدم محمد سمير وسعد محسن شوطا طيبا باستثناء الكرة الوحيدة من دربكة أحسن أحمد علي استغلالها واحرز هدف الإسماعيلي خلال هذا الشوط. في المقابل جاء أداء الاسماعيلي أقل من المتوقع وضح ان لاعبيه يؤدون اللقاء بثقة كبيرة وكأنهم يشعرون بقدرتهم في احراز الفوز في أي لحظة ولم تكن هناك سيطرة أو استحواذ وسط الملعب ولم تشكل هجمات الاسماعيلي أي خطورة خلال هذا الشوط رغم تحركات أحمد علي في الأمام, لم يحسن أحمد سمير أو أحمد صديق القيام في الواجبات الهجومية. تميز أداء لاعبي الاسماعيلي في الشوط الأول بترك المساحات الخالية للاعبي سموحة للتحرك كيفما شاءوا, وظهر أيضا عدم استغلال لاعبي الاسماعيلي لقدراتهم في التسديد القوي علي المرمي حتي الهدف الذي احرزه أحمد علي بعد18 دقيقة جاء من لعبة سريعة داخل منطقة الجزاء خطفها بمهارة داخل المرمي. ومع مرور الشوط لم يكن للاسماعيلي أي خطورة ولم يعبر عن سير اللقاء واستحواذ لاعبي سموحة وتقدم الدراويش بهدف أحمد علي, وهو ما يؤكد ان الخبرة والمهارة تلعب أحيانا دورا مؤثرا. في الشوط الثاني ينزل لاعبو سموحة ولديهم اصرار من الفريق علي احراز التعادل وبالفعل يسيطر سموحة ويهاجم بقوة عن طريق العجيزي وصمويل وتضيع أكثر من فرصة للتعادل حتي ينجح صامويل في احراز التعادلل بعد6 دقائق من كرة طويلة انفرد صامويل وراوغ محمد صبحي ووضع الكرة في الشباك مسجلا هدف التعادل, وبعد الهدف يزداد ايقاع اللعب من الفريقين ويهاجم كليهما بقوة وحماس لخطف هدف الفوز وان كان حماس لاعبي سموحة أكثر بعد هدف التعادل. ويدفع الجهاز الفني للاسماعيلي بأبو جريشة بدلا من أحمد علي وعمر جمال بدلا من ايهاب سعيد بعد18 دقيقة, وينال عبدالحميد سامي انذارا لعرقلة صامويل علي حدود منطقة الجزاء لتحتسب ضربة حرة لفريق سموحة اهدرها محمد سمير ثم أهدر العجيزي فرصة أخري وبعدها هدف آخر من صمويل ضائع, ويخرج جودوين ويلعب مارك في سموحة. وينقذ القائم تسديدة رائعة من حسني عبد ربه والباقي علي نهاية المباراة ثلاث دقائق بعدها ترتد الكرة لتصل لصامويل المنفرد الذي لايجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني لفريق سموحه. عقب الهدف يضغط الاسماعيلي بكل خطوطه ويتألق رمزي صالح وينقذ هدفا أكيدا من جودوين لينتهي اللقاء بفوز سموحة علي الدراويش1/2 وحصوله علي ثلاث نقاط غالية.