اصبح التوك توك الذي انتشر في كل قري ومدن محافظة سوهاج وسيلة لنقل المخدرات والتحرش بالفتيات ويستخدم في حوادث القتل والسرقة دون أي رقابة سواء من المرور أو من مجالس المدن. يقول علي عبدالعال مدرس من مدينة طما أننا فرحنا بدخول التوك توك الي المدينة وخاصة انها تعاني من ضعف في المواصلات وانعدامها في بعض القري وللأسف تحول حلم القضاء علي جزء من ازمة المواصلات والتلوث البيئي الناتج من مخلفات عربات الحنطور الي حقيقة مفزعة لافتا الي انه بات بمثابة كابوس حيث يقوده صبية صغار السن دون اي احساس بالمسئولية كما استخدمت هذه الوسيلة الترويج المخدرات والقتل والتربص والسرقة والتحرش بالمارة وخصوصا الفتيات بالاضافة الي الأزمة المرورية الطاحنة التي يسببها في الشوارع وتساءل من المسئول عن تشغيل التوك توك دون نظام او رقابة. ويضيف خلف الله محمد علام من مركز جرجا: ان التوك توك بات أزمة خطيرة تؤرق الصغار والكبار وتسبب اضرارا بالامن العام يقوده اطفال صغار السن وبعض المعوقين واصحاب السوابق وبعض البلطجية وخريجي السجون بالاضافة الي المشكلة الكبري وهي تركيبه آلات تنبيه الاسعاف والشرطة علي مرأي ومسمع الجميع بالاضافة الي الالفاظ النابية التي تخدش الحياء والمشاجرات اليومية التي تحدث مع المارة واصحاب المحلات نشبت بسببه مشاجرة عنيفة بين اهالي المدينة والقري. يشير عبدالله محمود تمام من مركز البلينا: الي ان التوك توك انتشر بالمدينة بصورة رهيبة ومخيفة وكثرت معه حوادث السرقة والقتل والتحرشات بالفتيات ونحن نري بأعيننا دون ان نستطيع ان نفعل شيئا حرصا علي حياتنا من التعدي علينا حيث ان معظم هؤلاء السائقين من صغار السن والاخطر من ذلك ان تلك الوسيلة تعمل بصورة عشوائية وبدون ترخيص وفي حالة حدوث اي حادث لا يعرف احد من هو مرتكبه لتشابه سيارات التوك توك وعدم السيطرة علي اعداده وتحركاته. ويقول محمد فراج من مركز جرجا ان ارتفاع اعداد التوك توك بشوارع مد ينة جرجا والمراكز المجاورة بصورة كبيرة حيث وصلت اعداده بمدينة جرجا لاكثر من5 الاف تعمل بحرية كاملة دون اي رقابة من المرور او مجالس المدن واصبحت هذه الوسيلة نعمة وليست نعمة بسبب الاعمال الوحشية التي تحدث من قائديها. واعربت ابتسام عبدالحميد محمود موظفة عن استيائها من تجاهل المسئولين لظاهرة الارتفاع الرهيب في اعداده مؤكدة ان شباب الخريجين يرفضون قيادته لارتباطه بظاهرة البلطجة والخارجين عن القانون ورغم ذلك اضطر لاستقلاله خوفا من ان يصطدم بي توك توك من كثرة اعدادهم في الشوارع.