يعيش الفنان مدحت تيخه حالة من النشاط الفني حيث سيبدأ تصوير مسلسله الجديد ألعاب خطرة الذي يجسد فيه شخصية بائع روبابكيا يعمل في الخردة ويظل يكافح حتي يصبح من اكبر الرجال في شراء الخردة ويشاركه البطولة أحمد صفوت وحسن الرداد وعمرو عبدالجليل وباسم سمرة وحورية فرغلي وعلا غانم ومن تأليف حسام موسي وإخراج نادر جلال. وتدور الاحداث في اطار اكشن حول مجموعة من الشباب الفقراء الذين يعيشون في منطقة عشوائية ويطمعون في الخروج من مشاكلهم والتطلع لمستقبل أفضل بصرف النظر عن الطريق الذي سيسلكونه للوصول لما يتمنونه. ومن ناحية اخري يستعد تيخه لتصوير مسلسل هجرة الصعايدة في ثالث تعاون بينه وبين المخرج حسني صالح بعد مسلسلي شيخ العرب همام ووادي الملوك موضحا ان دوره في هذا العمل سيتركه مفاجأة للجمهور وهو بطولة سمية الخشاب وتأليف ناصر عبدالرحمن واخراج حسني صالح. وتدور أحداث المسلسل في اطار صعيدي خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي في رصد لأحوال مصر علي سفح النيل من السودان إلي الإسكندرية. كما يستعد تيخه لتصوير ربيع الغضب ولكن عندما ينتهي مؤلف العمل مجدي صابر من كتابة السيناريو والذي يجسد فيه شخصية كفيف يروي شعرا كوميديا ويستشهد في الثورة حيث يتعرض المسلسل لمجموعة كبيرة من قضايا الفساد التي ظهرت بكثرة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة, وأدت إلي اندلاع الثورة. والعمل بطولة فردوس عبدالحميد وتأليف مجدي صابر واخراج محمد فاضل. وعن دخوله اكثر من عمل في وقت واحد يقول تيخه ان هذه الاعمال من الصعب رفضها لانها ستنقله مائة خطوة إلي الامام وجيدة جدا كما انه يعتمد علي ان الادوار مختلفة في الثلاثة اعمال وهنا سيكون المشاهد قادرا علي التفريق بين الاعمال. وقال انه يري ان ثورة25 يناير غيرت مجري السينما والدراما واصبحت معظم الاعمال حاليا تقدم فنا راقا يحترم عقول مشاهديه ويخاطبها بذكاء دون استخفاف كما أن السيناريوهات القادمة ستكون أكثر جرأة وتناقش القضايا المهمة مثل برامج التوك شو بحيث يصبح العمل الفني لافتا للنظر مثل هذه البرامج والاهم من هذا كله ان الاعمال الرمضانية ستقل وبالتالي يكون المشاهد قادرا علي مشاهدة كل الاعمال الدرامية دون ملل ويصبح أكثر وعيا بها.