شهد عام2011 إصدار العديد من الفتاوي والدعوات الغريبة والطريفة التي أثارت جدلا واسعا في المجتمعات العربية والإسلامية. أحدث هذه الفتاوي كانت لأحد الدعاة المسلمين في أوروبا والتي حرم فيها علي النساء والفتيات ملامسة الخضراوات والفاكهة التي تتخذ شكل العضو الذكري للرجل مثل الموز والخيار بدعوي أنها ربما تؤدي إلي إثارتهن أو إغوائهن, بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقال الشيخ, الذي لم تذكر الصحيفة إسمه, إنه يجب علي النساء عدم ملامسة الخيار أو فاكهة الموز لأنها قد توحي إليهن بأفكار جنسية تسهم في إغوائهن وفي حالة ما إذا أرادت سيدة أو فتاة تناول أي من هذه المنتجات التي تتخذ شكلا ذكوريا فإن علي طرف ثالث أن يعد هذا الطعام عبر تقطيعه لأجزاء صغيرة تبعده عن شكله الأصلي المثير للفتن علي حد قوله. وفي المغرب أجاز الشيخ عبدالباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث, معاشرة الزوج لزوجته بشتي الأشكال, بما فيها الجنس عن طريق الفم وحتي مع الدمي. وقال الزمزمي: ليس هناك نص ما في القرآن يمنع الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة, كيفما كان نوعها وشكلها وطريقتها, حتي وإن كانت عن طريق الفم بحسب ما ذكرته صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية في يونيو الماضي. وأضاف قائلا: توجد في الوقت الحاضر دمية بلاستيكية, وأعضاء تناسلية ذكورية يمكن استغلالها من طرف المرأة, لكن فقط في حالة تعذر الزواج. وقبل هذه الفتوي بأسابيع كان الزمزمي قد أثار جدلا واسعا عندما أفتي بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة للتو. وفي الصومال أصدرت حركة الشباب المجاهدين في أغسطس الماضي فتوي بتحريم الأكلة الرمضانية الشهيرة السمبوسة أو تناولها في شهر رمضان, بدعوي أنها تحتوي أضلاعا مسيحية تشبه أضلاع الثالوث المقدس المسيحي, بحسب صحيفة الاتحاد. وفي الكويت دعت الناشطة الكويتية سلوي المطيري إلي سن قانون يمكن غير المتزوجة أو المطلقة من شراء عبد لتتزوجه, شريطة أن يدفع لها مهرا, معتبرة أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية. كما طالبت سلوي المطيري بسن قانون للجواري في بلدها, لحماية الرجال من الفساد والزنا, واقترحت أن يتم استقدام الجواري من سبايا الروس لدي الشيشان أومن روسيا ودول أخري غيرهما.