ودعت البورصة عام2011 بأرباح بلغت3.1 مليار جنيه لرأس المال السوقي بعد ارتفاع كل مؤشراتها بصورة ملحوظة حيث ارتفع مؤشر الأسهم القيادية إيجي إكس30 بنسبة1% ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة2.25% ومؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا بنسبة1.94%. وشهدت البورصة أمس ارتفاعا كبيرا في حجم التداول بالسوق وصل الي أكثر من2.3 مليار جنيه بسبب تنفيذ عدد من صفقات نقل الملكية علي مجموعة من الأسهم منهم أسهم شركة موبينيل وشركة بي تك للتجارة والتوزيع وشركة نماء للتنمية والاستثمار بالاضافة إلي عدد من صفقات نقل ملكية في سوق خارج المقصورة بقيمة بلغت1.06 مليار جنيه. من ناحية أخري كشف سامح أبو العرايس رئيس الجمعية العربية للمحليين الفنيين للأسهم والسندات عن أن ارتفاع حجم الصفقات بشكل مفاجئ في جلسة أمس جاء نتيجة عمليات نقل ملكية قام بها عدد من شركات السمسرة الكبري لرفع تصنيفها في قائمة الشركات التي قامت بأكبر عمليات تداول خلال العام حيث من الممكن أن تكون هذه الصفقات عبارة عن عمليات نقل ملكية بين كبار العملاء حيث ان كثيرا من شركات الوساطة في الأوراق المالية الكبيرة تعمل علي تنفيذ صفقات كبيرة بين عملائها خاصة في نهاية العام وفي نهاية كل ربع لتحسين ترتيبها من حيث قيم وكمية التداولات, فعلي سبيل المثال قد تجد احدي الشركات انها في الترتيب الثالث مثلا في نهاية العام فتلجأ لبعض عملائها الكبار وتطلب منهم تنفيذ بعض الصفقات لرفع قيم التداول وبالتالي يرتفع ترتيب الشركة الي الاول او الثاني بين شركات السمسرة. وفي اغلب الاحيان تتم هذه الصفقات دون عمولات, وقال إن شركات السمسرة تسعي للحصول علي ترتيب متقدم من حيث قيم التداول التي تنفذها في السوق لأن ذلك يساعدها علي اجتذاب مزيد من العملاء والتسويق للشركة باعتبارها من اكبر الشركات في السوق المصرية, خاصة عند التسويق للعملاء العرب والأجانب الذين يفضلون العمل مع شركات كبري. وهو مارد عليه عوني عبد العزيز رئيس شعبة شركات تداول الأوراق المالية موضحا أنه من الممكن أن يقوم عدد من شركات السمسرة بتنفيذ صفقات خلال الشهر الأخير من العام بهدف رفع قيم تداولات عملائها في السوق إلا أن أغلب تلك الصفقات يتم تنفيذها بهدف تسوية المراكز المالية للعملاء وصناديق الاستثمار. وأضاف أن ارتفاع تصنيف شركة السمسرة في قائمة شركات السمسرة التي تنفذ عمليات التداول في البورصة أصبح يمثل عبئا علي الشركة خاصة في ظل انخفاض أحجام التداول وانخفاض إيراداتها حيث انه كلما ارتفع تصنيف الشركة زادت قيمة التأمين المطلوبة منها في صندوق ضمان التسويات. أما فيما يتعلق بصفقة موبينيل والتي تتعلق بنقل20 مليون سهم تمثل20% من رأسمال الشركة من شركة شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة الي شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة بهدف إعادة هيكلة شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة إلي شركتين مساهمتين بذات المساهمين, أوضح عيسي فتحي خبير أوراق مالية أن تلك الصفقة تمت لتوفيق الأوضاع الجديدة وتقسيم الأصول بين الشركتين مؤكدا أن صغار المستثمرين في شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة سيستفيدون بالحصول علي أسهم في الشركة الجديدة.