تشهد انتخابات مجلس الشعب الحالية بمطروح عن المقاعد الفردية منافسة شديدة بين68 مرشحا للفوز بمقعدي مرسي مطروح والعلمين والضبعة وسيوة والحمام والنجيلة وسيدي براني والسلوم. خاصة ان معظم المرشحين من ابناء قرية مطروح ويخوض الشباب منهم منافسة شديدة مع كبار المرشحين المخضرمين الذين لهم ثقل بين القبائل ومن بين المرشحين الذين سبق ان خاضوا الانتخابات السابقة يبرز ممدوح راغب الدربالي نقيب المحامين بمطروح فئات مستقل وعبدالله عبداللطيف فئات مستقل وصالح سليمان النائب السابق في برلمان2010( فئات) وعيسي أبو تمير( فلاح) ورزقي جالي نصر الله( فلاح) وصالح جعفر رحيم( فلاح) كما تبرز وجوه جديدة لأول مرة مثل عبدالقادر عبدالسميع سنوسي فئات وحمد خالد شعيب( فئات) وياسين محمد صالح( عامل) وفايز يونس( فلاح) وعرابي سعيد تماوي( عامل) ورمضان ستور بدر( فلاح) وابراهيم راغب بديوان( فئات) بالاضافة الي وجود وجوه من ابناء وادي النيل المقيمين بمطروح مثل ايهاب جمعة عبده( فئات) وهو اصغر المرشحين سنا ومهران ابو المجد( فئات) وجمال السيد عبدالرسول( عامل). ويري المراقبون لانتخابات المقاعد الفردية بمطروح ان الصراع شديد بين المرشحين وذلك لاتساع دائرة مطروح التي يبلغ طولها450 كم ويبلغ عدد اصوات القبائل بها اكثر من75% والباقي اصوات الوافدين المقيمين بمطروح خاصة في مركزي مرسي مطروح ولذا فإن جميع المرشحين يحاولون حاليا استقطاب اصوات القبائل اليهم لضمان الفوز, حيث تمثل اصوات القبائل الورقة الرابحة في هذه الانتخابات التي سوف تشهد تفتيت لأصوات القبائل نظرا لوجود60 مرشحا من ابناء القبائل يتنافسون علي مقعدين فقط في هذه الانتخابات مما يجعل مهمة المرشح صعبة خاصة انه يوجد اكثر من مرشح لقبيلة واحدة مما يؤدي الي تفتيت اصواتها. كما يؤكد المراقبون للانتخابات ان اصوات المقيمين بالمحافظة من غير ابناء القبائل لايستهان بها في هذه الانتخابات نظرا لتوقع اقبال اصحابها للتصويت في الانتخابات بأعداد كبيرة هذه المرة وذلك لانتخاب قائمة حزب بعينه بصرف النظر عن مرشحيه بالمحافظة