تحدث الجميع عن فريق المقاولون العرب هذا الموسم بعد بداياته القوية وظهوره بمستوي مرتفع في كأس مصر وتوقع له الجميع أن يكون الحصان الأسود للدوري الممتاز خاصة وأنه يضم مجموعة متميزة من صغار السن من بينهم خمسة لاعبين بالمنتخب الأوليمبي كان لهم اليد العليا في حصول مصر علي تذكرة التأهل لأوليمبياد لندن2012 إلا أن نتائج الفريق لم تأت علي المستوي المتوقع فكان لنا هذا اللقاء مع محمد رضوان المدير الفني وسألناه: * ماذا تقول بعد الهزائم المتتالية وآخرها أمام حرس الحدود؟ ** أولا أحمد الله فالفريق يفعل كل شيء في المباريات إلا احراز الأهداف في مرمي الفريق المنافس ليخسر ويبتعد عن النقاط الثلاث. * وهل تسبب لك الخسارة القلق والخوف علي الفريق؟ ** انا غير قلق بسبب الهزيمة فأداء الفريق متميز ولا ينقصنا سوي فوز واحد ليترك المقاولون المركز الثامن عشر فنقاط الفرق متقاربة ومكسب واحد يدفعنا للأمام. * من رؤيتك الفنية ما الشيء الذي ينقص المقاولون ليعود من جديد؟ ** لا ينقصه سوي اكتساب الثقة وفوز واحد يدفعه للامام ومازال لنا عشر مباريات في الدور الأول وثماني عشرة في الدور الثاني فالمسابقة طويلة ومازال الأمل يراودنا لتعديل المسار. * وماذا عن الدعم ومجلس الادارة ولجنة الكرة؟ ** لم يقصر مجلس الادارة برئاسة المهندس ابراهيم محلب والسياسة هذا الموسم مختلفة عن المواسم السابقة فالدعم معلن للفريق الأول والجهاز الفني فالجميع يعمل في النور رغم صعوبة البداية فالفريق يلعب مباراة كل ثلاثة أيام ولا وقت للراحة وسط ضغط المباريات المستمر لكل فرق الدوري الممتاز. * وماذا عن المباراة المقبلة في السويس أمام بتروجيت؟ ** سنسافر غدا الأحد عقب مران الفريق الخفيف يوم السبت للمبيت هناك قبل المباراة بأربع وعشرين ساعة واتمني أن يحالفنا التوفيق ونحقق الفوز. * ماذا ينقص الذئاب للفوز؟ ** قليل من التوفيق وبمشيئة الله القادم أفضل وسنواصل الاعتماد علي هؤلاء اللاعبين الشباب من ابناء النادي. * وماذا عن بيع النجوم صلاح والنني وباسم وغيرهم؟ ** هذا الكلام معاد وغير صحيح وهناك قرار لمجلس الادارة ولجنة الكرة بعدم التفريط في أي لاعب من ابناء الفريق وجميعهم مستمرون. * وما موقفك من الانتقالات الشتوية؟ ** نحتاج إلي لاعب أو أكثر لتدعيم الصفوف في يناير. * وماذا عن الأزمة المالية؟ ** لا وجود الآن لأي أزمة مالية ولن نفرط في أي لاعب لأن هذا الفريق سيكون مستقبل النادي وأطلب لهم التوفيق وهو من عند الله.