سجلت البورصة المصرية أداء متباينا لدي إغلاق تعاملات أمس وسط تحرك هامشي لأسعار الاسهم قرب متوسطات أسعارها في الأيام الماضية, فيما سيطر الترقب علي التعاملات علي خلفية إتجاه شرائح عديدة من المستثمرين. سواء من الأفراد أو المؤسسات لتسوية مراكزها المالية قبيل نهاية العام, فضلا عن الانتظار لما ستسفر عنه نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 علي إرتفاع نسبته0.3% ليصل إلي3918.71 نقطة, كما إرتفع مؤشر ايجي اكس100 بنسبة طفيفة0.1% ليغلق عند698.22 نقطة. في حين تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة0.72 مسجلا451.02 نقطة, وسط عمليات بيع نسبية علي أسهم المضاربات. وربح رأس المال السوقي نحو900 مليون جنيه ليصل إلي311.7 مليار جنيه مقابل310.8 مليار جنيه. وتراجع متوسط أحجام التداول في سوق الأسهم داخل المقصورة إلي132.8 مليون جنيه, فيما سجلت تعاملات سوقي السندات والصفقات نحو52.1 مليون جنيه ليصل إجمالي السوق إلي نحو185 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن هدوء التعاملات في مثل هذا الوقت من العام يعد أمرا معتادا مع اتجاه المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية بما يجعل هناك تحفظا في عمليات البيع والشراء, مشيرين إلي أن الحركة العرضية للأسهم تعد أمرا جيدا يؤهلها للعودة السريعة للصعود. وأوضحت مروة حامد محللة أسواق المال أن السوق بدأت تشهد دخول سيولة جديدة وإن كانت بنسب محدودة, وذلك في ظل التوقعات باحتمالات صعود قوي للسوق بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية. وأشارت إلي أن القوة الشرائية تحاول الاستفادة من هدوء الأسعار للقيام بعمليات تجميع عند المستويات المنخفضة, لافتة إلي أن عمليات الشراء تركزت أغلبها أمس في أسهم قطاع البتروكيماويات من قبل مؤسسات وصناديق استثمارية.