تسبب تأخر إعلان نتائج انتخابات نقابة المهندسين والتي جرت الجمعة الماضية في أزمة بالنقابة, حيث تبودلت الاتهامات بين مختلف الأطراف حول وجود مخالفات في عمليات الرصد مما أعاق إعلان النتائج حتي الآن. وقال المهندس طارق النبراوي المرشح علي منصب النقيب إن عدم إعلان نتيجة الانتخابات حتي الآن يشير إلي وجود مشاكل ومخالفات واضحة في عملية رصد النتائج, مشيرا إلي أنه تم منع مندوبي الفرز الخاص بقائمة مهندسون ضد الحراسة من حضور عملية الفرز في عدة محافظات وأن ذلك مثبت في محاضر رسمية فضلا علي الكثير من المخالفات الأخري. واستنكر النبراوي قيام قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بالإعلان عن فوز المهندس ماجد خلوصي مرشح قائمة تجمع مهندسي مصر المدعوم من الجماعة بمنصب النقيب دون الإعلان عن ذلك من جانب اللجنة النقابية المشرفة علي انتخابات النقابة واصفا هذا التصرف بأنه غير مسئول. واتهم النبراوي الشركات المصممة لبرامج التسجيل الالكتروني الذي كان من المقرر أن يتم من خلاله تسجيل أعضاء الجمعية العمومية, مؤكدا أنها محسوبة علي تيار الإخوان وأنها قامت بتعطيل نظام التسجيل الالكتروني مطالبا بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة. وأوضح أنه في حالة خروج النتيجة بالإعادة علي منصب النقيب فإن هذا لن يغير من موقف قائمة الاستقلال وستستمر في معركتها القانونية لبطلان الانتخابات. من جانبه أرجع المهندس إسماعيل عثمان رئيس لجنة تسلم وإدارة نقابة المهندسين تأخر إعلان النتيجة إلي الاقبال الرائع علي الانتخابات الذي تجاوز عشرة أمثال أي حضور سابق, مؤكدا أنه لم تصدر من اللجنة أو اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة أو اللجنة القضائية العامة أي بيانات عن نتائج الانتخابات وأن النتيجة النهائية سوف تعلن فور صدورها من اللجنة القضائية العليا ولجنة الإشراف علي الانتخابات واعتمادها من لجنة تسلم النقابة. وأشار إلي أن رئيس اللجنة القضائية العليا نفي صدور أي بيانات حول النتيجة, مما يعرض مروجيها لطائلة القانون مستنكرا سلوك بعض المرشحين بإعلانهم عن الفوز في الانتخابات منسوبا للجنة القضائية التي مازالت تباشر أعمالها.