استهل المنتخب الأوليمبي مشوار التصفيات الأخيرة المؤهلة لأوليمبياد لندن2012 بالفوز علي الجابون في أول لقاءات المجموعة الثانية الذي جمع بينهما أمس في مراكش بالمغرب, ليحصل علي أول ثلاث نقاط. انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين, وفي الشوط الثاني نجح أحمد مجدي في إحراز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الخامسة. دانت السيطرة للاعبي المنتخب الأوليمبي خلال أحداث الشوط الأول لكن دون فعالية علي المرمي باستثناء تسديدة للنني وأحمد مجدي التي أخرجها الدفاع الجابوني من علي خط المرمي في نهاية هذا الشوط. عاب المنتخب الأوليمبي البطء الشديد في التحركات مما أعطي الفرصة للاعبي الجابون لغلق المساحات أمام لاعبي المنتخب الوطني. اعتمد المنتخب الجابوني علي الكثافة العددية في وسط الملعب للحد من هجمات المنتخب الوطني, وتحقق له ذلك خلال الشوط الأول الذي خرج بالتعادل السلبي, ولم تكن له أي هجمات تذكر, ولم يختبر الحارس محمد الشناوي باستثناء الكرات العالية. اختلف أداء المنتخب الوطني خلال الشوط الثاني وظهر الفريق بشكل أفضل بعدما تخلي عن البطء الشديد خلال الشوط الثاني, لينجح في أول عشر دقائق من التقدم عن طريق أحمد مجدي وضاعت أكثر من فرصة من محمد صلاح وأحمد مجدي. تراجع أداء المنتخب الأوليمبي بعدما اطمأن علي نتيجة اللقاء مع تواضع أداء المنتخب الجابوني الذي لجأ للخشونة والعنف للسيطرة علي تفوق المنتخب. بدأ الشوط الأول بسيطرة من لاعبي المنتخب الوطني الأوليمبي لكن بلا فعالية خلال ربع الساعة الأول وانحصر اللعب في وسط الملعب بشكل كبير نظرا للكثافة العددية التي لعب بها المنتخب الجابوني الذي لعب في حدود إمكاناته, لنشهد أول تسديدة من النني بجوار القائم الأيمن, ويضغط المنتخب الأوليمبي ويظهر هشام محمد بتسديدة من الجانب الأيمن يخرجها الحارس ويكلي لركنية, ويضغط المنتخب الأوليمبي الوطني في آخر5 دقائق, وكاد يتقدم لولا ثبات الدفاع الجابوني الذي نجح في إخراج الكرة من علي خط المرمي, لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. بدأ الشوط الثاني بهجوم ضاغط للمنتخب الأوليمبي مع سرعة في الأداء, لينفرد محمد صلاح بالحارس الجابوني الذي ينجح في التصدي له وينقذ مرماه من فرصة مؤكدة, وينطلق عمر جابر من الجهة اليمني ويلعب عرضية متقنة يشتتها الدفاع الجابوني لتتهيأ أمام أحمد مجدي من علي نقطة الجزاء يلعبها أرضية زاحفة علي يمين الحارس الجابوني ليتقدم المنتخب الوطني بهدف دون رد في الدقيقة الخامسة. يدفع هاني رمزي المدير الفني بأول تغيير محمد صبحي بدلا من هشام محمد للضغط علي لاعبي المنتخب الجابوني وتعزيز الهدف. بدأ المنتخب الجابوني يظهر في وسط ملعب المنتخب الوطني, واستخدم أسلوب العنف لإرهاب اللاعبين في محاولة لإدراك هدف التعادل مع تراجع أداء المنتخب الوطني دون داع. يدفع هاني رمزي بالتغيير الثاني في الدقيقة35 بشرويدة بدلا من أحمد مجدي لتأمين وسط الملعب بعد صحوة المنتخب الجابوني, ويتألق الشناوي في إبعاد الكرات العرضية التي اعتمد عليها المنتخب الجابوني. وكاد المنتخب الوطني يعزز هدفه الأول بثان من عرضية محمد صلاح, لكن شرويدة رفض الهدية وهو داخل منطقة الست ياردات وأطاح بالكرة فوق العارضة. حاول المنتخب الجابوني الضغط بكل خطوطه في آخر خمس دقائق والوقت المحتسب بدلا من الضائع في محاولة لإدراك التعادل, لكن دون جدوي لتفوق الدفاع وحارس المرمي الشناوي, ليطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الوطني بهدف دون رد. ** من مراكش * جمهور قليل جدا حضر اللقاء لم يتجاوز300 متفرج. * غاب عن حضور اللقاء أعضاء السفارة المصرية في المغرب. * الحكم المغربي السابق عبدالرحيم العرجون حضر اللقاء وأكد أن منتخبنا المرشح الأول لبلوغ الأوليمبياد. * سعد الدين سمير وعمرو السولية وأحمد حمودي ثلاثي المنتخب الأوليمبي المستبعد للإصابة حرصوا علي حضور المباراة. * محمد صلاح حرص علي قراءة آيات من القرآن الكريم داخل المرمي أثناء تدريبات الإحماء. * هاني رمزي حضر مباراة جنوب إفريقيا وكوت ديفوار.