أعلن القيادي في حركة حماس د.محمود الزهار, إن الحكومة الفلسطينية المقبلة يجب ألا تعترف بإسرائيل أو بشروط الرباعية الدولية. مضيفا أن من بين تلك الشروط قيام دولة يهودية علي78% من الأرض الفلسطينية, وبقاء حق العودة معلقا, وهي شروط لا نقبل بها في حماس ولاننصح أحدا بقبولها. وحول إعلان إسرائيل ضرورة التزام الحكومة المقبلة بشروط الرباعية, أضاف الزهار أن شروط الرباعية أصبحت مستهلكة وكانت حجة لإفشال أي تقارب فلسطيني فلسطيني مشيرا إلي تغيير موقف الاتحاد الأوروبي عن السابق بخلاف التغييرات الجارية في العالم العربي لذلك يجب إعادة النظر في هذه الشروط. وعن لقاء أبومازن ومشعل المقرر في القاهرة بعد غد, قال إنه ستطرح خلال اللقاء ستة موضوعات أهمها عقد جلسة حول منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق علي الحكومة وهي حكومة توافق وطني, مضيفا أن كل القضايا الأخري متعلقة بالنقطتين السابقتين مثل قضية اللجنة الأمنية العليا وقضية تشكيل لجنة الانتخابات وتشكيل محكمة الانتخابات والمصالحة المجتمعية. وحول طرح الحركة أن يكون رئيس الوزراء من القطاع ومقر الحكومة في القطاع أيضا, قال الزهار إن هذه القضايا تناقش داخل الحوارات وليس خارجها, ولكن هناك اعتبارات لا بد من أخذها بعين الاعتبار كون مقر الرئاسة موجودا في رام الله, ومقر التشريعي ومعظم الوزارات, فلا بد أن يكون هناك نوع من التوازن ونفي الزهار ترشيح حركته للقيادي أحمد يوسف رئيسا للوزراء قائلا: لا أعتقد أن لدينا أسماء طرحت بهذه الطريقة. في الوقت نفسه, استبعد مصدر مصري رفيع ان يتوجه الرئيس الفلسطيني الي غزة عقب اللقاء الذي سيجمعه مع مشعل, وقال إن أبو مازن لن يذهب الي غزة قبل تطبيق اتفاق المصالحة علي الارض بحيث يلمس المواطن الفلسطيني بنفسه نتائجها عندما تتجسد بشكل حقيقي علي أرض الواقع وتنعكس ايجابيا علي مظاهر حياته. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس امس أن لقاء المصالحة الفلسطينية بين مشعل وابومازن سيتم في موعده بالقاهرة المقرر بعد غد ولا حديث عن تأجيله ونقل المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس عن موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة قوله ان لقاء مشعل وابومازن قائم حتي الآن في القاهرة ولا حديث عن تأجيله, نافيا في ذات الوقت صحة الأنباء التي تحدثت عن احتمالية تأجيل اللقاء بسبب الظروف الحالية في القاهرة, وأضاف أن اللقاء يبحث ملفات المصالحة برعاية مصرية. وقد اكد ابومازن للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعهما أمس برام الله, انه لامصلحة فلسطينية أهم من المصالحة وانهاء الانقسام. وجاءت هذه التصريحات علي لسان وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة بمقر المقاطعة في مدينة رام الله عقب جلسة المباحثات بين ابومازن والملك عبدالله.