يفتتح الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو اليوم القمة ال19 لدول رابطة جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا الأسيان في ختام فاعليات الرئاسة الإندونيسية للرابطة خلال.2011. تأتي هذه القمة في خضم أزمة مالية عالمية تهدد النمو في الكثير من اقتصاديات دول العالم ومنها المنطقة الآسيوية التي بدأت في السنوات الأخيرة تحرز تقدما اقتصاديا ومعدلات نمو سريعة.. ولعل هذا التحدي سيكون من المحاور الرئيسية التي سيتناولها القادة والرؤساء المشاركون في القمة. كما تناقش القمة جملة من الأهداف التي طرحتها الرئاسة الأندونيسية وتحقيق المجتمع الواحد بحلول عام2015 وهو ما سيكون بمثابة مراجعة للخطط والبرامج والرؤي التي تمت دراستها لبلوغ مرامي أهداف الأسيان التي تسعي إلي التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي رغم اختلاف الثقافات وتحقيق الأمن والاستقرار في الأسيان.في غضون ذلك, نظم المئات من الإسلاميين وقفة احتجاجية بجاكرتا للاعتراض علي زيارة أوباما, وهتف أعضاء حزب التحرير الإسلامي الإندونيسي ضد سياسة أوباما وضد الرأسمالية الاستعمارية.