عقد القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي اجتماعا مساء امس مع مجلس الوزراء المصغر وقيادات وزارة الداخلية تمت خلاله مناقشة اكبر خطة امنية بعد الثورة لتأمين الانتخابات البرلمانية التي تجري مرحلتها الاولي في9 محافظات28 نوفمبر الحالي. وتناول الاجتماع الاخطار التي تهدد العملية الانتخابية وسبل التصدي لها وضمان اجراء الانتخابات في جو من الهدوء والاستقرار. وأكد المشير طنطاوي خلال الاجتماع ان اجراء الانتخابات البرلمانية خطوة رئيسية في طريق بناء مصر الديمقراطية وشدد علي توفير الدعم الكامل لوزارة الداخلية لمساندتها في تنفيذ مهامها. وناقش المشير طنطاوي خطط مديري الامن في تأمين المقار الانتخابية خلال المرحلة الاولي من الانتخابات.. حيث اكدت قيادات وزارة الداخلية المسئولية الكاملة لرجال الشرطة في تأمين العملية الانتخابية واتخاذ كل الاجراءات التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات والتصدي لاي محاولات تستهدف الاخلال بسلامة العملية الانتخابية او التأثير علي النتائج او التعرض لصناديق الانتخابات. وتتضمن الخطة الامنية تأمين الطرق المؤدية الي اللجان الانتخابية وتوفير الحماية المدنية اللازمة لها, وكذلك تأمين الصناديق الانتخابية, والتعامل بحذر مع محاولات التجمهر داخل اللجان ومحاولات البعض منع الناخبين من الادلاء بأصواتهم. كما تتضمن الخطة مواجهة الاخطار والاجراءات المحتملة المناهضة التي قد تسبب عرقلة العملية الانتخابية, واتخاذ الاجراءات المناسبة لمقاومة هذه الاعمال لتنفيذ الانتخابات في جو من الهدوء والاستقرار. واستمع المشير طنطاوي خلال الاجتماع لتقرير من رئيس اللجنة العليا للانتخابات حول الاجراءات التي تم تنفيذها حتي الان.. واكد فيها ابلاغ القضاة باماكن اللجان المحددة لهم خلال ساعات وتدبير اماكن إقامة مناسبة وتدبير قضاة احتياطيين. حضر الاجتماع رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة الفريق سامي عنان, ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف, وعدد من أعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة ووزراء العدل والداخلية والاعلام والتنمية المحلية, ورئيس اللجنة العليا للانتخابات, وبعض قيادات الداخلية ومديري الامن في المحافظات التي تجري بها المرحلة الاولي من الانتخابات.