بعد صدور حكم القضاء الاداري بمحكمة المنصورة باستبعاد7 من المرشحين الذين تقدموا لانتخابات مجلسي الشعب والشوري لكونهم من فلول الحزب الوطني المنحل. اشتعلت حرب الانتخابات بين المرشحين الشباب الذين خاضوا معارك كثيرة ضد مرشحي الحزب الوطني خلال السنوات الماضية, للأخذ بالثأر من الحزب المنحل, بالإضافة إلي الوجوه الشابة التي يتم ترشيحها لأول مرة في انتخابات الشعب والشوري, بالإضافة إلي حالة الارتباك التي سادت العديد من القوائم التي علي رأسها بعض الفلول. ففي دائرة مركز ملوي وديرمواس شهدت شوارع المدن والقري حالة من الترقب حول كيفية تنفيذ حكم القضاء الاداري من عدمه, كما تم طرح العديد من الأسئلة بعد إعلان مصدر قضائي بجواز اختيار الناخبين لاثنين فئات أو عمال أو فئات وعمال معا, في الجولة الأولي ولكن لجنة الفرز سوف تسفر عن إعلان فوز الأعلي أصواتا علي أن يكون من بينهم فردي عمال وآخر فئات وقائمة واحدة من بين القوائم التي يتم اختيارها. ويخوض الزميل محمد عبداللطيف الباسل رئيس قسم الحوادث والقضايا المناوب بجريدة الأهرام انتخابات مجلس الشعب عن دائرة ملوي وديرمواس فردي علي مبادئ حزب الوفد فئات من بين23 مرشحا آخرين من بينهم الدكتور حسن سعد سند أستاذ القانون بكلية الآثار بالمنيا, واللواء مصطفي توفيق عضو مجلس الشوري السابق الذي يخوض انتخابات الشعب لأول مرة فئات بعد أن كان مرشحا عمال لنفس الدائرة شوريوالعمدة أحمد شرموخ عضو مجلس الشعب السابق, ومحمود عدلي عبدالسلام, ومحمد عامر حلمي المحامي وعضو مجلس الشعب الأسبق, والمستشار أحمد البرديسي, ومحمد أبوهدية المحامي, ومصطفي عبدالرازق, وأسامة الشربيني. ويقول محمد عبداللطيف الباسل, إنه رشح نفسه في هذه الجولة بعد ثورة52 يناير وهو علي يقين من إرادة شباب ملوي وديرمواس في التغيير وذلك من أجل تصحيح الأوضاع التي كان يعاني منها الجميع منذ سنوات. وأوضح أن الانتخابات هذه الجولة تعتمد علي نزاهة القضاء, وطموح الشعب المصري في أن يحصل كل مواطن علي حقه كاملا, وأن عهد الظلم والاستبداد الذي كنا نعيش فيه انتهي منذ ولادة الثورة. كما يخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية عمال رياض عبدالستار عضو مجلس الشعب السابق, وعبدالجابر عثمان, وعلاء حسانين عضو مجلس الشعب الأسبق, وعدد من المرشحين الشباب.