أكد خالد فودة محافظ جنوبسيناء ان مجلس الوزراء سوف يحسم تملك البدو للأراضي خلال الاسبوع المقبل.. وجواز حق الانتفاع بالاراضي لغير المصريين موضحا ان هناك ضوابط صارمة حتي لاتئول هذه الاراضي للاجانب. قال فودة في حضور طارق عامر رئيس اتحاد البنوك ورؤساء مجالس إدارة البنوك المصرية انه ليس لديه ترينيج ابيض حتي يترك المستثمرين غير الجادين بلا حساب وطالب بتحرك دبلوماسي عال لوقف تدهور السياحة الروسية موضحا ان الرءوس يعتقدون ان شرم الشيخ ملاصقة لميدان التحرير.. كما طالب البنوك بدعم مشروعات البدو لتوفير مستلزمات الفنادق. كما قرر طارق عامر في بداية المؤتمر تأجيل سداد مديونيات البنوك والفوائد المستحقة علي مستثمري السياحة إلي30 يونيو2012 و وافق علي تمويل كل المشروعات بمرحلة التشطيب وتخصيص300 مليون دولار من البنك الأهلي لتمويل مارينا اليخوت العالمية بشرم الشيخ. واوضح ان البنك الأهلي ضخ30 مليون جنيه لاستكمال12 مشروعا سياحيا متعثرا كان البنك يمولها منذ عام2001 وتوقف عن استكمالها. وقال عامر ان السياحة في مصر هي الأمل في المستقبل لمصر مؤكدا ان البنوك لن تترك اي مؤسسة أو شركة سياحية تسقط أو تتعرض للافلاس وقال إننا جميعا شركاء في المسئولية. اشار عامر إلي ان البنوك اتخذت عدة خطوات لاصلاح الجهاز المصرفي منذ عام2003 حيث كان الاحتياطي الاجنبي لدي البنوك7 مليارات دولار فقط ووصل إلي22 مليارا حاليا رغم النزيف الذي يحدث منذ قيام الثورة, موضحا ان القطاع المصرفي وحده لن يستطيع مساعدة الاقتصاد اذ لم يكن هناك حسم لوقف الانفلات والاعتصامات بما يؤدي للاستقرار رافضا الاستجابة لاي مطالب فئوية في الوقت الحالي موضحا ان اي اموال تؤخذ لمراضاه اصحاب المطالب الفئوية تقتطع بشكل مباشر من فرص زيادة معدلات النمو.. وان الصراع اصبح في الوقت الحالي صراع وجود لان هذه الاضطرابات لاطاقة لنا بها. واضاف ان الاضطرابات أوقفت العمل في مشروع اجريوم الذي يشارك فيه13 بنكا باستثمارات تصل إلي مليار دولار.. مشيرا إلي البنوك رغم توقف الانتاج بشكل كامل لم تتوقف عن تمويل مشروعات خدمية مثل الكهرباء ومياه الشرب. وكشف عامر عن وجود15 مليون عميل في البنوك المصرية بأموال تتجاوز التريليون جنيه, كما ان الجهاز المركزي حاول قدر الامكان المحافظة علي الاموال دون تحويلها إلي الخارج. واضاف ان نسب السيولة في البنوك المصرية اعلي من نسب السيولة في البنوك الأوروبية برغم النزيف الذي يحدث للعملات الاجنبية إلا ان مصر مازالت تستورد بشكل طبيعي ومعدلات الاستهلاك لم تتغير فمثلا نستهلك ب20 مليار دولار سنويا لاستيراد السيارات و14 مليارا لاستيراد الادوية حتي لايشعر المواطن بالتغيير, كان هشام علي قد افتتح المؤتمر واكد ان الاشغالات الحالية القادمة لاتنبئ بخير ولكن يجب ان لان صدر صورة قاتمة إلي دول العالم ولكننا سنحاول تجاوز الازمة بجميع الطرق.. واضاف ان التحديات التي واجهت صناعة السياحة منذ بداية الثورة هي تراجع نسبة اسعار الغرف وانخفاض نسب الاشغال, من جانبه ابدي احمد بلبع مخاوفه من تعرض السياحة لارهاب فكري بسبب آراء بعض قوي التيار الإسلامي المعادية للسياحة والخاصة بالبكيني والمايوهات, مشيرا الا تراجع الحجوزات بالفنادق إلي30 40% منذ اندلاع الثورة.