بعد ايام من شكواهم بشأن نزع لافتات وملصقات مرشحيهم لانتخابات مجلس الشعب من جانب الوطني المنحل اتهم قياديو حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بعض المرشحين المنافسين بالتورط في عمليات النزع والتمزيق. ووضع ملصقاتهم الدعائية علي دعايات مرشحي الحرية والعدالة, وكان المهندس محمد زكريا أمين الحزب ببورسعيد قد أتهم مرشحي الحزب الوطني المنحل وعددا من مناوئي فكر حزب الحرية والعدالة بازالة وطمس ملصقات مرشحي الحزب الموضوعة علي الجدران بجميع الاحياء مشيرا إلي أن نزع هذه اللافتات يعيدنا للوراء سنوات ويذكرنا بالعهد البائد الذي كان يحول بين المرشحين والاهالي إما عن طريق الاعتقال أو الابعاد أو نزع اللافتات. وبالامس فقط تحولت اتهامات الاخوان الراعي الرسمي لحزب العدالة من فلول الوطني الي المرشحبن المنافسين حيث أصدر الاخوان البيان رقم(1) الموجه للواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد والذي جاء فيه استمرارا للحملة المنظمة التي تستهدف اللوحات الدعائية لمرشحي الحرية والعدالة تم رصد سيارة اجرة وهي تقوم بلصق دعاية انتخابية لاثنين من المرشحين هما: سليمان سلام وأحمد فرغلي علي الملصقات الخاصة بمرشحي الحرية والعدالة للمقعد الفردي وهما د.اكرم الشاعر وعبدالرحمن سليم وتأتي هذه الحادثة الموثقة ضمن حملة يتأكد يوم بعد يوما أنها منظمة وتقف وراءها جهات موتورة وخاصة بعد إزالة كل البنرات المصورة لمرشحي الحزب, وكذلك تعمد لصق دعاية لمرشحين آخرين علي ملصقات الحزب. وقال مرشح الحرية والعدالة للمقعد الفردي( عمال) إن هذه الافعال الصبيانية تذكرنا بما كان يفعله اذناب النظام السابق من ازالة وطمس الدعاية الانتخابية لمرشحي الاخوان المسلمين وكان ذلك سببا في زيادة تعاطف الناخبين مع مرشحي الاخوان ولكن يبدو أن الذين يمارسون هذه الاعمال الرخيصة لم ولن يستفيدوا من اخطاء الماضي. في المقابل... أجمع أغلبية منافسي الحرية والعدالة علي كذب الادعاءات المتعلقة بدعايتهم مشيرين لتعرض دعاية الجميع بلااستثناء لبعض المحاولات الفردية لطمسها علاوة علي الاحوال الجوية السيئة التي اطاحت ببعض لافتات وبوابات معظم المرشحين والذين لم يصرخوا باتهامات جوفاء كما فعل ويفعل مرشحو الحرية والعدالة ومن قبلهم مرشحو الإخوان.