بشأن ما يثيره الغرب من اتهامات للإسلام بانه بعيد عن الرفق بالحيوان في مسألة الاضحية تقول الدكتورة آمنة نصير استاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر ان الغرب يكيد دائما لاي تشريع إسلامي, ويغفل وصية الرسول الكريم عندما نقدم علي ذبح حيوان أو طائر, فقد جعل الاسلام للذبح ادابا منها ان يريح المسلم ذبيحته وان يسن السكين والا يذبح الحيوان امام حيوان آخر وأن يسقي بالماء قبل الذبح, والرفق لا يتنافي وذبح الاضاحي, فالاسلام اشد رفقا وأن الحيوانات خلقها الله لتغذية البشرية. وتضيف ان اليهود يشاركوننا في اسلوب الذبح والعجب ان الغرب لا ينتقدون اليهود فضلا عن ان العلم الحديث اكد ان إهراق الدم وذبح الحيوان اصح في المأكل بخلاف قتل الحيوان بالصعق الكهربائي حيث السموم التي تخزن في الانسجة والدماء والألم الشديد الناتج عن الصعق. وتري د. آمنة نصير أن تربص الاعداء وتقولهم علي شرائع الاسلام بمثل هذه الاقاويل إنما يرجع إلي تحول المسلمين لأمة ضعيفة مشتتة لا تملك القوة التي تلزم الاعداء, بعدم التطاول علي شريعتنا كما فعل اليهود مشيرة إلي أن البعض يتحدث عن ان الذبح قسوة بالحيوان ومعني ذلك ان الانسان لا يأكل لحما علي الاطلاق والله سخر ذلك لاستبقاء الحياة.