تشهد محافظة الدقهلية في أول انتخابات برلمانية بعد أحداث25 يناير صراع القوائم الحزبية في دوائر قسم أول شرطة المنصورة مقر الدائرة الأولي ودائرة قسم شرطة دكرنس مقر الدائرة الثانية ودائرة قسم شرطة ميت غمر مقر الدائرة الثالثة. وقد تمحور الصراع في الأحزاب التي تضم أعضاء الوطني المنحل خاصة حزب الاتحاد وحزب المواطن المصري وحزب الحرية وحزب مصر القومي والتي يترشح علي قائمتها أعضاء المنحل حيث يترشح في الدائرة الأولي حسن خالد حماد علي رأس قائمة حزب الاتحاد وحسن المير علي رأس قائمة حزب المواطن المصري ومسعد لطفي عبدالحافظ المرسي أبرز فلول الوطني. ويؤكد محمد محمود عبدالرحمن مؤسس حزب مصر القومي وأمين سابق الحزب الوطني بالدقهلية لمدة5 سنوات أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص وأن أعضاء الوطني المنحل لهم شعبية وسوف يخوضون الانتخابات كما سيقوم الحزب بتوزيع أدواره في الفترة المقبلة. علي صعيد آخر ظهرت قوائم الإسلاميين الجدد بكل توجهاتهم السلفيين في حزب النور والإخوان المسلمين في حزب الحرية والعدالة والوسط في حزب الوسط بينما وضح تماما أن تمثيل الأقباط جاء بشكل رمزي. وتظهر الفئة الثالثة في القوائم وهي الأحزاب الثورية الجديدة أبرزها قوائم التحالف الشعبي والتي شهدت خلافات واسعة في تشكيلها وصراعات حيث لم تمارس العمل الحزبي إلا في أيام معدودة الأمر الذي جعل قائمة التحالف الشعبي تستعين بالحقوقيين والنشطاء السياسيين لمواجهة حشد الإخوان. حيث يظهر علي قوائم التحالف الشعبي محب المكاوي مقرر لجنة الحريات الذي يقدم الدعم القانوني المجاني لقضايا الحريات والتعذيب. علي صعيد آخر اختفت عضوات الحزب الوطني المنحل من القوائم وفضلت الترشح فرديا أبرزهن ليلي التليس وهيام عامر, بينما استعانت أحزاب الفلول بسيدات مغمورات لم يشاركن في العمل السياسي إلا أن الصراع النسائي يظهر بشدة في الدائرة الأولي قسم أول المنصورة بين سيدة الإخوان المسلمين سهام الجمل المرشحة علي قائمة حزب الحرية والعدالة والتي تتمتع بشعبية كبيرة داخل الجماعة ولها نشاط ملحوظ في لجان البر.