شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر وليبيا تعاونا علي مستوي التبادل التجاري والاستثمارات, حيث بلغ حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين3 مليارات دولار اغلبها تجارب القطاع الخاص في مجال البناء والمقاولات والزراعة والسياحة. أو مساهمة رجال اعمال ليبيين في مجال البنوك وشركات البترول المصرية قبل اندلاع الثورة الليبية ووقوع خسائر فادحة للمشروعات المصرية الليبية, بالاضافة الي عودة أغلب المصريين العاملين في ليبيا. وأكد ناصر بيان رئيس الجمعية المصرية الليبية أن ليبيا أصبحت محط انظار العالم للاستفادة من ثرواتها وتعظيم حجم المشروعات بعد سقوط نظام القذافي واستعداد شعبها لاعادة بنائها مرة أخري. وقال إن الجمعية أعدت بالفعل خطة بالتعاون مع المستثمرين في ليبيا لانشاء شركات في مجال البناء والمقاولات لاعادة بناء البنية التحتية, حيث تم اختيار100 شركة مصرية من اصل450 شركة ليتبني رجال الاعمال المصريون وضع خطة الاستثمارات علي عكس النظام المعمول به سابقا, حيث كان من المفترض ان يزور الليبيون مصر لاختيار الشركات التي تعمل لديهم. وقال بيان ان تنفيذ هذه المشروعات يتوقف علي الاستقرار السياسي لليبيا, حيث يمكن للعمالة المصرية أن تعود مرة أخري والتي كانت تشكل أهم مصدر لتحويلات المصريين العاملين في الخارج وانتعاش السوق المصرية خلال الموسم الصيفي بعد عودة أغلب المصريين.