انتشرت أخيرا ظاهرة المواقف العشوائية لسيارات نصف النقل المخصصة للركاب بالاسماعيلية بشكل خطير للغاية تسبب في اعاقة حركة المرور علي بعض الطرق الفرعية والرئيسية بين قري ومدن المحافظة. والتي تعتبر غير آدمية ويجب تقنينها أو إلغاؤها وحتي يحين ذلك يجب ان تخضع للرقابة وتحدد أماكن رسمية لها بدلا من ان يتحرك سائقوها في كل مكان دون رادع. يقول علي مصطفي أعمال حرة ان المواقف العشوائية تحتاج لمراجعة عاجلة من جانب المسئولين عن الوحدات المحلية بالمحافظة ولابد من تخصيص اماكن ثابتة يتحرك من خلالها قائدو السيارات النقل مع فرض رسوم عليهم اسوة بما يحدث لسيارات الاجرة وهي ما تسمي بالكارتة التي يتم توريدها لصندوق التنمية والخدمات بالمحافظة. ويضيف محمود ابوموافي موظف بالمعاش ان موقف النقل الخفيف بمنطقة الكيلو11 احد توابع مركز ومدينة الاسماعيلية سواء غرب المعاهدة او شرقها يتسبب في خلق اختناقات لاحصر لها علي طريق الصالحية الفردان المعدية وتنتج عنه حوادث دامية وادعو مدير المرورإلي ان يأتي بنفسه في الصباح وقت الذروة حتي يشاهد بعينيه ما يحدث. ويشير احمد القرماني موظف الي ان موقف السيارات في الكيلو17 يعد بؤرة عشوائية حيث يشكو الركاب من تعنت بعض السائقين وقيامهم بتكديس المواطنين داخل العربات بشكل غير آدمي ويسبب ذلك حرجا للفتيات والسيدات اللاتي لايجدن امامهم سوي استقلال سيارات نصف النقل التي تعمل في هذا المكان ومنه الي باقي المناطق المحيطة ويجب عمل موقف رسمي يحاسب من خلاله السائقون لان الامر لايتحمل مزيدا من المعاناة ونحن ذاهبون لاشغالنا او عند العودة لمساكننا وهو وقت الذروة الذي يشهد الاستغلال الذي اتحدث بصدده. ويوضح ممدوح عبد الدايم طالب جامعي ان هناك موقفا عشوائيا آخر عند مدخل الاصلاح بالقرب من قرية النصر تتجمع فيه السيارات نصف النقل ومطلوب إعادة تنظيمه او تخصيص مكان آخر او عودته الي مكانه السابق حتي يكون هناك يسر من يصر في الحركة وتنظيم يعود بالنفع علي الركاب, حيث يكثر الزحام في ايام الاسواق الاسبوعية ونشاهد مالا نحب أن نراه داخل سيارات نصف النقل التي لاتكتفي بوجود الركاب داخلها وانما هناك من يصر علي وضع بضاعته من حاصلات زراعية او اغنام وماشية وهذا حقيقي وليس شيئا من الخيال. ويؤكد عبده الفيومي تاجر ان المواقف العشوائية الموجودة في مدن ابوصوير والقصاصين وفايد تحتاج لقرار عاجل من التنفيذيين لاقامتها بشكل رسمي مع فرض كارتة علي سيارات نصف النقل التي تقوم بتحميل الركاب لاتقل عن50 قرشا تخصص لمعهد الاورام او المستشفي العام خاصة أن اصحاب هذه السيارات يحققون مكاسب مادية كبيرة لكن هناك حاجة ماسة إلي أن يتعاملوا من الآن وصاعدا بشكل شرعي بدلا من ان نتركهم دون مراقبة او حساب يتحولون ما بين العمل في نقل الركاب او البضاعة حسبما هو متاح امامهم ويجب الفصل بين الوضعين. ويتابع سالم عبد الحميد مهندس ان موقف سيارات الركوب نصف النقل الكائن في شارع الثلاثيني الذي يستخدمه المواطنون قاطنو الارياف ذهابا للعاصمة الاسماعيلية وعودة لمنازلهم يجب نقله بجوار موقف سيارات النقل العادية بجوار مجمع المخابز للحفاظ علي سهولة حركة المرور في ميدان الفردوس والبعد عن اي حوادث قد تقع في محيط تحركهم الداخلي مع الاهتمام باقامة مظلات تقي الركاب من حرارة الصيف وامطار الشتاء. وتطالب رقية احمد ربة منزل المسئولين بالغاء التصريح لسيارات نصف النقل لتحميل الركاب فورا واستبدالها باخري ميكروباص للحد من هذه الظاهرة المؤلمة.