قبل الإعلان عن موعد بدء الحملات الانتخابية أو إعلان أسماء المرشحين بصفة نهائية لانتخابات مجلسي الشعب والشوري قام عدد من المرشحين لهذه الانتخابات بمحافظة سوهاج بخرق القانون وتحدي قرارات اللجنة العليا للانتخابات وبدأوا مبكرا حملاتهم الانتخابية وتشويه الشوارع والميادين وتكسير الأرصفة وإعاقة المرور ووضع أعمدة خشبية تحمل لافتاتهم وصورهم في غياب تام لجميع الأجهزة المسئولة وأصبح مفروضا علي المواطن السوهاجي في الذهاب والعودة أن يصطدم بالدعاية الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الشعب. يقول علي السيد من مدينة سوهاج: بداية الدعاية الانتخابية غير مبشرة بالمرة لأنها بهذه الطريقة الغوغائية تجعل المواطن يفقد الثقة في المسئولين ويطالب بتقنين الدعاية الانتخابية للمرشحين وان يتم وضعها بطريقة لا تؤذي أعين المواطنين. بينما يقول حسين مدبولي من سكان المخبز الآلي أن المرشحين بدأوا تثبيت دعايتهم قبل ان يسلموا ملفات ترشيحهم للجنة الانتخابات وأصبح السباق محموما بين المرشحين الذين متوقع وصول اعدادهم لأكثر من300 مرشح في دوائر المحافظة وهذا العدد ليس بالقليل حيث كل مرشح يشوه منظومة التجميل التي بدأتها المحافظة منذ سنوات. أما عدلي الكبير من سكان منطقة العروبة بمدينة سوهاج فطالب بان يتم تنظيم تلك الدعاية من المرشحين لتكون منظرا جماليا يخدم شوارع وميادين المحافظة. في غضون ذلك قال كيلاني السيد كيلاني من منطقة العارف أين الالتزام بالمقرر صرفه علي الدعاية ولو أن الناخب التزم بقواعد الدعاية المعمول بها والمسموح بها في أماكن بعينها لكان الأمر أفضل ولما كانت الدعاية الحالية احتلت الميادين والانفاق والكباري دون محاسبة وكأننا في بلد بدون رقابة. ويعيب خالد أبوالمكارم علي الوحدات المحلية تكاسلها التام عن ضبط عملية الدعاية الانتخابية للمرشحين وجعلها في الإطار المسموح به دون ايذاء لمشاعر المواطنين.. وتبقي أوضاع ضبط وتنظيم الدعاية الانتخابية للمرشحين حديث الكل في سوهاج.