تحقق نيابة حوادث جنوبالجيزة مع رجل الأعمال صلاح دياب مؤسس جريدة المصري اليوم وابنه توفيق صاحب شركة وابن شقيقه وثلاثة من الخفراء المكلفين بحراسة فيللته بقرية منيل شيحة التابعة لمركز أبوالنمرس. وذلك لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وإصابة11 شخصا من أهالي القرية بطلقات نارية من بندقيتين آلية وخرطوش بسبب الاختلاف بين صاحب الفيللا وأحد المواطنين علي تعلية سور الفيللا. واستمرت التحقيقات التي أجراها محمود عبود وهشام حاتم مدير االنيابة بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة حتي الساعات الأولي من صباح اليوم وقد وجهت النيابة للمتهمين تهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص وإصابة11 شخصا في الوقت الذي بدأت فيه مساع بين الطرفين للصلح من خلال جلسة عرفية. وكان اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة قد تلقي بلاغا من اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالمديرية بحدوث مشاجرة بين رجل الأعمال صلاح دياب والمزارع عادل يوسف محجوب استخدمت فيها الأعيرة النارية مما أسفر عن وقوع مصابين. انتقل العميدان رشاد نجم رئيس مباحث قطاع الجنوب ومحمود الجمسي رئيس فرع البحث وتمكنا من السيطرة علي الموقف وتبين من الفحص حدوث مشادة كلامية بين دياب والمزارع بسبب قيام المزارع ببناء الطابق الرابع لمنزله الملاصق لفيلا دياب بالمخالفة للقانون وقيامه بفتح شبابيك تطل علي حديقة فيلا دياب, مما دفع الأخير لإحضار عمال بناء لتعلية السور الخاص بفيلته حتي يتمكن من إغلاق شبابيك المزارع حتي لاينتهك حرمة الفيلا, فاعترض المزارع أعمال البناء حتي لايتم إغلاق النوافذ الخاصة بمنزله وقد تجمع عدد كبير من أقارب المزارع لاقتحام الفيلا واعتراض العمال مما اضطر توفيق دياب للاستعانة بعدد من البلطجية المدججين بالأسلحة الآلية وأطلقوا النيران علي الأهالي لمنعهم من اقتحام الفيلا مما أسفر عن إصابة11 شخصا بطلقات نارية رش خرطوش وجروح سطحية فاستشاط أهالي القرية غضبا وجمعوا أنفسهم حتي وصل عددهم إلي ألفي شخص وتوجهوا إلي فيللا دياب لمحاولة اقتحامها, فتوجهت قوات الأمن المركزي ورجال القوات المسلحة إلي مكان الفيلا وألقت القبض علي دياب وابنه وابن شقيقه حيث تم وضعهم داخل مدرعة للجيش خوفا عليهم من بطش الأهالي الذين هشموا أثاث وتحف الفيلا حيث تمكن المقدم محمود عنتر رئيس المباحث من ضبط ثلاثة من الخفراء المكلفين بحراسة الفيلا بحوزتهم بندقيتان إحداهما آلية والأخري خرطوش. وأكد مصدر أمني للأهرام المسائي أن الخفراء الثلاثة أكدوا في تحقيقات الشرطة أنهم حصلوا علي السلاح الناري من صلاح دياب وابنه حتي يدافعا عنهما من فتك الأهالي.