شيعت ظهر أمس جنازة الكاتب الكبير أنيس منصور من مسجد عمر مكرم حيث شهد الجنازة عدد من رموز السياسة والإعلام. حضر تشييع الجنازة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة وأسامة هيكل وزير الإعلام والدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية السابق وفاروق حسني وزير الثقافة والدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق وزاهي حواس وزير الآثار الأسبق ود. مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشوري السابق وممدوح الليبي والدكتور أحمد عمر هاشم الأستاذ بجامعة الأزهر. حضر من الكتاب مكرم محمد أحمد, وإبراهيم نافع, وصلاح منتصر, ومحمد عبد القدوس, وإبراهيم عبد المجيد ومن الفنانين محمود عبد العزيز, وأشرف عبد الغفور, وجلال الشرقاوي, ونهال عنبر, ويسرا, ودلال عبد العزيز, ولبلبة. وقام رئيس مجلس إدارة الأهرام لبيب السباعي وقيادات مؤسسة الأهرام بأخذ عزاء الفقيد وأشاد أسامة هيكل وزير الإعلام بالكاتب ووصفه بالصحفي العملاق. والأديب والفيلسوف الذي لايمكن تعويضه مشيرا إلي أن الفقيد اثري الحياة الصحفية المصرية علي مدي50 عاما بكتاباته المميزة فضلا عن مؤلفاته الأدبية التي اشتهر بها, وأضاف هيكل: أنيس منصور لم يكن مميزا فقط في مصر لكن في الوطن العربي بمؤلفاته وترجمته من اللغات الأجنبية إلي العربية فهو صحفي قلما جاد الزمان يمثله. وأضاف ان الكاتب الكبيراستاذا للعديد من الصحفيين الذين تعلموا علي يديه الكثير معربا عن امله ان يسير تلاميذه علي طريقه. وقال د.عبد العزيز حجازي, ان رحيل أنيس منصور خسارة لمصر وهو كاتب وصحفي عملاق كان يعبر عن الناس بكتاباته الساخرة أو كتبه وكان لايهاب احدا, ويقول رأيه علي الملأ, وكان يستحق نوبل. ووصفه أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين بأنه كاتب متعدد المواهب وامتعني بكثير من افكاره الفلسفية والسياسية والاجتماعية وكان متحدثا لبقا ومحاورا جيدا وستظل كتاباته باقية معنا نستفيد منها. وقال الناقد جابر عصفور, ان أنيس منصور واحد من قمم الثقافة العربية فكان مفكرا وأديبا بإمكاناته وإبداعاته التي تضمن له البقاء ابدا في خارطة الثقافة العربية مضيفا أن المعرفة الشخصية بينهما اتاحت له ادراك إلي أي مدي كان الراحل يتسم بالدماثة والانضباط. وذكر الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد, أن أنيس منصور كان واحدا من الكتاب الكبار, يستطيع بأسلوبه البسيط توصيل المعلومة للقارئ ببساطة.. وكان يقدم المعلومة للثقافة العربية في منتهي السهولة وقدم لنا ثقافات مختلفة ومختارات من الأدب العالمي إذ كان موسوعي الثقافة لأنه عايش أجيالا متعاقبة منذ طه حسين وأشار عبد المجيد أنه تأثر به جدا في بداياته.