شركات السياحة تطلب الخلع من الغرفة

قرر أصحاب شركات السياحة رفع مذكرة لرئيس غرفة القاهرة التجارية المهندس إبراهيم العربي تطالب فيها بإنشاء شعبة نوعية
لشركات السياحة تتبع الغرفة ليرفعها بدوره للجهات المعن ة لاستصدار قرار وزاري يسمح بانشاء الشعبة الجديدة‏.‏ومن المقرر ان يتم تشكيل مجلس إدارة الشعبة الجديدة عقب الانتهاء من اجازة عيد الأضحي المبارك‏.‏
وأشار أصحاب الشركات ان القرار الخاص بانشاء الشعبة الجديدة جاء بعد تأكد الشركات من عدم امكانية غرفة الشركات السياحية تلبية رغباتهم وايجاد حلول سريعة وجذرية للمشكلات التي تواجه تلك الشركات‏.‏
وأكد عماري عبدالعظيم المتقدم باقتراح تأسيس شعبة شركات السياحة بغرفة القاهرة التجارية خلال الاجتماع الذي عقد أمس بالغرفة ان اجمالي شركات السياحة بالقاهرة يصل الي نحو‏1004‏ شركة‏,‏ ولذلك كان من الضروري انشاء شعبة نوعية بالغرفة التجارية خاصة أن الغرفة تمثل جميع تجار القاهرة في المجالات المختلفة وتعمل علي الدفاع عن مصالحهم الشرعية‏.‏وأشار الي ان غرفة شركات السياحة التابعة لوزارة السياحة فشلت في دورها تجاه أصحاب الشركات من خلال عدم الوفاء بالمتطلبات والطموحات التي يسعي اليها أصحاب الشركات‏,‏ ولذلك كان من الضرورة البحث عن البدائل التي يمكن من خلالها تحقيق أقصي استفادة لتلك الشركات‏.‏وأوضح ان قطاع السياحة يعاني من احتكار بعض الشركات للسوق فلابد من القضاء علي الممارسات الاحتكارية والتي تضر بالسوق والعاملين بها‏,‏ وهو مايمكن القيام به من خلال الشعبة الجديدة‏,‏ فضلا عن العمل علي تقليص الخسائر التي حققتها المركبات السياحية منذ ثورة‏25‏ يناير‏,‏ مشيرا الي ان الشعبة الجديدة تهدف أيضا الي رعاية الموظفين العاملين بالشركات من خلال الدعم الصحي‏,‏ وكذلك التدريب والتحديث العلمي والذي توفره الغرفة لمنتسبيها‏.‏ وطالب بضرورة اعادة النظر في القواعد المنظمة لرحلات الحج والعمرة من خلال تطبيق مبدأ العقد شريعة المتعاقدين بدلا من فرض وزارة القوي العاملة لقواعد تخالف العقود المبرمة لدي شركات السياحة‏,‏ بالاضافة الي الاستقرار علي مواعيد محددة لرحلات الحج والعمرة لا تقل عن ثلاثة سنوات وذلك بدلا من النظام المتبع حاليا والذي يتم تغييره سنويا‏.‏ وأكد علاء صاحب احدي شركات السياحة أن الشعبة ستطالب بعدم دخول أي شخص الي مصر بغرض السياحة إلا من خلال الشركات السياحية المرخصة‏,‏ مشيرا الي ضرورة تحديد لائحة تسعيرية خاصة بالفنادق فلا يعقل ان يدفع أي سائح‏20‏ دولارا أي مايعادل‏120‏ جنيها ثمن الغرفة في أي فندق عن ليلة واحدة في مقابل ان يدفع المواطن المصري‏600‏ جنيه لذات الغرفة‏.‏