أدانت الأحزاب أحداث ماسبيرو مؤكدة دخول فئة مندسة بين المتظاهرين هدفها هز وزعزعة امن واستقرار مصر. وطالبت بسرعة معاقبة الجناة وتوقيع اقصي العقوبات عليهم مناشدة ابناء الوطن جميعا التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف في وجه المخططات التي تهدف الي هدم كيان الوطن وزعزعة امنه واستقراره ودعت المجلس الاعلي للقوات المسلحة للتعامل بشدة مع كل من يتسبب في زعزعة الامن المصري والعمل علي احباط كل المخططات التي تسعي الي تقسيم الوطن. وأكدت الأحزاب ان المرحلة الحالية حاسمة في تاريخ مصر وتحتاج الي تضامن جميع القوي الشعبية للعبور بمصر الي بر الامان موضحة ان الشعب المصري لديه القدرة علي حصار تداعيات هذه الاحداث واتهمت فلول النظام السابق بأنها وراء احداث ماسبيرو. وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان المرحلة الحالية تحتاج الي تضامن جميع القوي الشعبية وتحالف القوي السياسية من اجل اعلاء المصلحة العليا للوطن واكد ثقته في الشعب المصري وقدرته علي حصار تداعيات تلك الاحداث والحد من تأثيراتها مع المضي قدما نحو الانتخابات للوصول الي برلمان قوي يستطيع حل المشكلات المتراكمة منذ عهد الرئيس السابق مبارك. واشار الي ان المطالب المشروعة والمظالم التي ورثها المصريون عن النظام السابق هي محل اعتبار وتقدير ومن الواجب الاستجابة الي تحقيقها برفع الظلم ما استطاعت الادارة الانتقالية الي ذلك سبيلا ولكن علينا جميعا الا نسمح بالاعتداء علي القانون أو إراقة دماء المصريين فهذه الاعتداءات جريمة ويجب ان نتصدي لها جميعا. وعقدت الهيئة العليا للحزب الاتحادي الديمقراطي اجتماعا امس برئاسة حسن ترك رئيس الحزب ادانت فيه الاحداث واكد بيان صادر عن الحزب ان كل ما حدث للأخوة الاقباط تؤكد دخول فئة مندسة بينهم تريد هز وزعزعة امن واستقرار مصر لتحقيق اجندات اجنبية لدول هدفها الاول هو استمرار حالة الفوضي وعدم العبور بمصر الي بر الامان وتحقيق الديمقراطية عبر انتخابات يحلم بها الشعب المصري منذ أمد طويل. كما أدان حزب المصريين الأحرار العنف تجاه المتظاهرين السلميين وقال الحزب في بيان له ان التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين هو ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية وطالبت بسرعة انهاء واصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز وقانون دور العبادة الموحدة بالاضافة الي ضرورة تطبيق القانون فورا علي العناصر المتسببة في احداث كنيسة ماريناب. وقال ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ان الحزب يطالب بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية مؤكدا ان الحزب يري ان سرعة اجرائها يؤدي لالة من الاستقرار بالبلاد خاصة ان مصر حاليا تمر بحالة من التراخي الامني والتي نتج عنها انتشار الاسلحة مع المواطنين. وحمل السعيد كامل رئيس حزب الجبهة فلول النظام السابق مسئولية تلك الاحداث مؤكدا انهن يسعون الي افتعال صدامات عنيفة الهدف منها تخريب مسار العملية السياسية للفترة الانتقالية خاصة في ضوء التهديدات الارهابية التي اطلقتها فلول النظام خلال الايام القليلة الماضية والتي اسفرت عن الوجه البلطجي القبيح لمن يديرون مخطط الثورة المضادة. كما اعرب حزب الحرية عن اسفه مناشدا ابناء الوطن جميعا التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف في وجه كل المخططات التي تهدف الي هدم كيان الوطن وزعزعة أمنه واستقراره.