أكدت شيرين الصياد مذيعة قناة25 يناير ان اقتحام أفراد القوات المسلحة والأمن المركزي للقناة لم تكن بهدف إغلاق القناة كما تردد, ولكن بهدف مطاردة بعض الفارين الذين اختبأوا داخل المبني الموجودة به قناتا25 يناير والحرة. واضافت أنها كانت تذيع تغطية خاصة لما يحدث في الشارع, وكان معها علي الهاتف الخبير الأمني سامح سيف اليزل, وفور دخولهم صرخت وهو ما دفع احد المجندين للإلقاء بالمنضدة الموجودة امامها لتترك البرنامج نهائيا, وتعرض القناة صورة فقط بدون تعليق, كما كان هناك مجند من القوات المسلحة ثائرا بسبب استشهاد ثلاثة من زملائه إلا أن مجندي الأمن المركزي كانوا يحاولون تهدئته الا انها اختبأت علي الفور هي وزميلتها داخل ستديو الصوت. فيما أكد محمد عبده رئيس تحرير نشرة الأخبار والذي كان موجودا ان قوات الامن المركزي والشرطة العسكرية حاولوا القبض علي زميل قبطي ظنا منهم انه من المتظاهرين ولكننا أكدنا لهم انه زميل لنا في القناة ليتركوه بعد التأكد من صحة اقوالنا. وأضاف ان الهدف من وجود القوات هو مطاردة الفارين منهم حيث انه بعدما قاموا بتفتيش القناة, ولم يجدوا احدا غادروا المكان علي الفور دون التعرض لأي شخص سوي قيامهم باجراءات التفتيش العادية. وقال عمرو خليل مذيع برنامج اليوم الذي كان يقدمه وقت حدوث الاقتحام ان سبب مداهمة الامن للقناة هو ان الاقباط اتخذوا مدخل المبني الموجودة به القناة لوضع المصابين والقتلي, وفور مشاهدتهم قوات الأمن فروا هاربين, فتتبعتهم قوات الامن واقتحمت كل المنازل دون تمييز بين قناة او منزل عائلي. واضاف في اثناء تقديم البرنامج حاولت قوات الامن الدخول للاستديو الا ان العاملين منعوهم فزاد شكهم حول اختباء الهاربين بالداخل فطلبت من العمال الا يمنعوهم من الدخول, وبالفعل قاموا بالتفتيش ولم يجدوا شيئا فغادروا المكان دون الاقتراب من احد مؤكدا عدم صحة ما تردد حول إغلاق القناة أو قطع الهواء.