تشهد الدوحة اليوم توقيع الاتفاق الاطاري الثاني في مفاوضات سلام دارفور بين الحكومة السودانية وفصيل متمرد صغير هو حركة التحرير للعدالة, بعد توقيع اتفاق مماثل مع حركة العدل والمساواة, كبري الحركات المناهضة للخرطوم في دارفور, بحسب وزير سوداني. واوضح وزير الثقافة السوداني امين حسن عمر رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض في الدوحة ان' توقيع الاتفاق الاطاري بين الحكومة وحركة التحرير للعدالة سيتم بالفعل بحضور نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه. واضاف' توصلنا بالفعل الي حلحلة العديد من النقاط العالقة في الورقة التي قدمتها الوساطة التي تشكلت من اتحاد مجموعة طرابلس المعروفة بالقوي الثورية واربعة من مجموعات اديس ابابا تحت قيادة التيجاني السيسي. في الوقت نفسه تقاربت وجهات النظر بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بعد أن وصلت المباحثات بين الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية وخليل إبراهيم زعيم الحركة لطريق مسدود مما أدي لتدخل الرئيس التشادي إدريس ديبي. وكشفت مصادر لصحيفة( الرأي العام) السودانية أن ديبي وغازي وخليل دخلوا في مباحثات مكثفة بعد أن كادت المفاوضات تنهار, وأفادت بأن غازي عاد لمواصلة المباحثات بعد اتصالات تلقاها من ديبي بمطار انجمينا وهو يتأهب للعودة للخرطوم, ولم تحدد المصادر عودة غازي للخرطوم. وفي السياق, نفي الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة أن تكون الحكومة عرضت علي حركة العدل والمساواة المشاركة في السلطة بمنصب مساعد رئيس ووزيرين.