أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان, أمس ان فوزها بجائزة نوبل للسلام هو المرحلة الأولي لمحاكمة علي عبدالله صالح, وقالت إن المجتمع الدولي سيلاحق صالح, الذي وصفته بأنه الإرهابي الأول, وطالبت المجتمع الدولي والعربي بملاحقته ومحاكمته. واعتبرت أن النظام اليمني سقط بتوحد اليمنيين ومطالبهم بالحرية والديمقراطية, وأكدت كرمان ل العربية أن جائزة نوبل للسلام تكريم لها وللمرأة اليمنية التي طالما ناضلت من أجل ضمان أمنها وحقوقها المشروعة. في الوقت نفسه, ذكرت صحيفة' فاينانشال تايمز' البريطانية أن الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول الغربية ربما لا تزال تطالب الرئيس اليمني صالح بالرحيل إلا أنه يبذل قصاري جهده لتحقيق أقصي فائدة من مقتل رجل الدين الجهادي الأمريكي المولد أنور العولقي. وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني- إلي أن مقتل العولقي في هجوم طائرات بدون طيار في شمال اليمن الأسبوع الماضي تعتبر نصرا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الحرب علي الإرهاب منذ مقتل أسامة بن لادن في وقت سابق من هذا العام. وأوضحت الصحيفة أن صالح وحلفاءه ردوا علي دعوات الدول الغربية برحيله بتعظيم دور حكومته في العملية ضد العولقي ورسم صورة له علي أنه حليف غاية في الأهمية ضد القاعدة. وقالت الصحيفة إن المسئولين في العاصمة اليمنية صنعاء يدعون بأن العملية تمت بناء علي معلومات استخباراتية هم من قاموا بتقديمها. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بالإعلان عن فوز اليمنية واثنتين من ليبيريا بجائزة نوبل للسلام قائلا إن هذا' دليل علي قوة المرأة'. وقال في بيان' إنه يبرز فوق كل شيء الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في تطور السلام والأمن والتنمية وحقوق الانسان. أهنيء الفائزات الثلاثة من كل قلبي.'