استمعت محكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس إلي اقوال3 من شهود الاثبات في قضية قتل المتظاهرين في كرادسة وامبابة والمتهم فيها13 ضابطا وأمين شرطة من قسمي امبابة وكرادسة. لاتهامهم بقتل6 من المتظاهرين والشروع في قتل18 اخرين خلال احداث ثورة25 يناير لتقرر المحكمة تأجيل القضية لجلسة3 نوفمبر المقبل لاستكمال سماع الشهود وتغريم كل منهم مبلغ50 جنيها, لتخلفهم عن حضور الجلسة. وطلبت المحكمة من النيابة العامة إعلان الشهود وكل من اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام, والعقيد أحمد قدري عبدالمجيد هلال, وإعلان المستشار العسكري بمحافظة6 أكتوبر وقت الاحداث للاستماع لاقوالهم, واستخراج جثث القتلي, وتكليف النيابة بمخاطبة مديرية أمن الجيزة لتوفير قوات الأمن اللازمة لحماية الأطباء الشرعيين اثناء استخراج الجثث وإعلان اهالي المتوفين. أكدالشاهد عمرو محمد سنوسي نقاش بكرادسة وأحد المصابين في احداث جمعة الغضب في اقواله امام المحكمة انه يوم29 يناير الماضي شاهد سيدة مسنة وبصحبتها طفلة لاتستطيعان عبور الطريق فاصطحبهما وحاول العبور بهما وفي اثناء ذلك اصيب بطلق ناري في ذراعه اليمني من اتجاه القسم وعلم بعد ذلك من الأهالي ان مطلق الأعيرة النارية هو اسامة عبدالفتاح رئيس مباحث كرادسة. أكد الشاهد محمد سيد أحمد أنه لم ير او يشاهد الضابطين أحمد توفيق واحمد الطيب يطلقان النيران علي المتظاهرين وانما سمع ذلك من الأهالي مشيرا إلي ان الأخير شاهده عقب الاحداث يقوم بالتهويش فقط.. وأكد ان الضابط محمد العادلي وبصحبته أمين شرطة اطلقوا النيران علي الشهيد ايهاب محمد أحمد نصار مما تسبب في اصابته بالرأس من الخلف واسفر عن مصرعه علي الفور.. وعندما شكك دفاع المتهم في صحة اقواله طلب من المحكمة قيام الشاهد بالتعرف علي المتهم داخل القفص إلا ان المدعين بالحق المدني رفضوا وأصر رئيس المحكمة علي توجه الشاهد إلي قفص الاتهام للتعرف علي المتهم الذي حاول الاختفاء خلف الأبواب الداخلية للقفص إلا ان الشاهد تمكن من رؤيته والتعرف عليه وادلي بمواصفاته للمحكمة فتعالت اصوات اهالي المجني عليهم بالتكبير الله أكبر وحسبنا الله ونعم الوكيل, وتساءلوا هما اللي ماتوا دول ماتوا لوحدهم اتقو الله في اولادنا وقدم الشاهد في نهاية شهادته اسطوانة مدمجة للمحكمة عليها لقطات وصور للمجني عليه. بينما أشار الشاهد يوسف يسري طالب إلي أن ما شاهده قدمه علي اسطوانة تضمنت صورا للمصاب وليد إثر اصابته بنزيف اثر طلق ناري بالبطن ولم يحدد شخصا بذاته يطلق النيران واما ما شاهده فهو قيام العساكر باطلاق النيران وتمكن من تصويرهم علي ثلاثة مقاطع مدتها نحو15 دقيقة واضاف انه شاهد طلقات النيران تخرج من جوار القسم. طلب دفاع المتهمين سماع شهادة المصاب اسماعيل محمد اسماعيل ووالدته المبلغة وشهادة الطبيب الشرعي اسامة احمد سليمان محرر التقرير الطبي المقدم للمحكمة.