أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) سيبدأ الاسبوع المقبل جولة تستهدف حشد التأييد للطلب الفلسطيني في مجلس الأمن للحصول علي عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وقال إن أبو مازن سيلقي خطابا الخميس المقبل في مقر الاتحاد الاوروبي في ستراسبورج ويتوجه الي امريكا الوسطي لزيارة هندوراس وكولومبيا وهما ثم البرتغال وكولومبيا عضوان في مجلس الامن الدولي, كما أكد المالكي أن مصداقية مجلس الأمن الدولي باتت علي المحك, وأنها ستعتمد علي الكيفية التي سيتعامل بها مع طلب فلسطين بالانضمام إلي الأممالمتحدة. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس مع صحفيين عرب واجانب بمقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله'إننا سنراقب أداء المجلس بخصوص مراجعته لطلب فلسطين..وأننا لن نقبل بأية خطوات ذات طابع سياسي هدفها إعاقته'. وأفاد بأن المحاولات الأوروبية والأمريكية واللجنة الرباعية الدولية التي جرت قبل تقديم الطلب الفلسطيني كان هدفها التوصل إلي حزمة من الأفكار من أجل العودة للمفاوضات ووقف مسعي التوجه إلي الأممالمتحدة. في غضون ذلك ذكرت صحيفة' الاندبندنت' البريطانية أمس أن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير مهدد بفقد منصبه كمبعوث للجنة الرباعية نتيجة رفض الفلسطينيين تحيزه للجانب الاسرائيلي. وقالت- في سياق تعليق اوردته علي موقعها علي شبكة الانترنت- ان الفلسطينيين قد فقدوا ثقتهم في بلير كمبعوث للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط واتهموه بالتحيز تجاه اسرائيل. من ناحية أخري تظاهر العشرات من أهالي الأسري الفلسطينيين امام مقر الأممالمتحدة في مدينة غزة أمس للتعبير عن تضامنهم مع الأسري المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصورا لقدامي الأسري إلي جانب لافتات تؤكد التضامن معهم وتطالب بمنحهم حقوقهم الأساسية والعمل علي الإفراج عنهم بشكل فوري, ومن دون تمييز كشرط للتوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل. وأعلنت كتائب الناصر صلاح الدين- الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين- أمس أنها ستنفذ مناورة عسكرية كبري بالذخيرة الحية اليوم, وأضافت أنها ستقوم خلال المناورة باستعراض لكافة الأسلحة والتدريبات والتشكيلات العسكرية لمجاهديها وذلك جنوب قطاع غزة, احتفالا بالذكري السنوية الحادية عشرة لانطلاقتها. وقالت الكتائب أمس إنه سيتم علي هامش المناورة إقامة مؤتمر صحفي عسكري, للقائد العام لكتائب الناصر صلاح الدين في سابقة هي الأولي من نوعها, فيما نفت قيامها اليوم بتخريج دورة عسكرية, محذرة من استغلال اسمها من قبل فئة مجهولة والزج به في مواقف تضر المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ولمقاومته.