نفي موسي الكوني عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي ما تردد من أنباء بشأن وجود العقيد معمر القذافي بمدينة( غدامس) جنوب غرب العاصمة طرابلس تحت حماية قبائل الطوارق. وقال الكوني في تصريح خاص لقناة( العربية) الإخبارية أمس ' إن خبر وجود القذافي عند الطوارق لا أساس له من الصحة لأن هذه المنطقة مكشوفة ولا يمكن أن يتحصن فيها القذافي'. وكان مصدر عسكري في الانتقالي الليبي قد رجح وجود العقيد معمر القذافي بمدينة( غدامس) جنوب غرب العاصمة طرابلس تحت حماية قبائل الطوارق, وقال' إن سيف الإسلام نجل القذافي موجود في مدينة( بني وليد), كما أن شقيقه المعتصم لا يزال في مدينة( سرت) المحاصرة. وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض عن شعور واشنطن بالقلق إزاء فقدان حوالي20 ألف صاروخ أرض جو في ليبيا, مشيرا إلي أنه علي علم بالتقرير الذي أوردته شبكة إيه بي سي الأمريكية في هذا الصدد. وقال إن الولاياتالمتحدة عملت بشكل وثيق مع المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي بشأن التحقيق والتعامل مع قضية الأسلحة التقليدية في ليبيا, مشيرا إلي أن احتمال انتشار الأسلحة التقليدية من ليبيا مسألة مثيرة للقلق منذ سنوات عديدة. وأضاف شاركنا منذ بداية الأزمة بنشاط مع حلفائنا وشركائنا لدعم جهود ليبيا لتأمين جميع مخزونات الأسلحة التقليدية, بما في ذلك استرداد والتحكم والتخلص من الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من علي الكتف, المعروفة أيضا بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة. وقال إن الولاياتالمتحدة تبحث كل الخيارات لتوسيع نطاق دعمها لقيادة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الذي أكد أنه سيفي بجميع الالتزامات الدولية في ليبيا, وأعرب عن ترحيب بلاده بطلب رسمي قدمه المجلس مؤخرا لتوسيع دعم الولاياتالمتحدة لقيادة المجلس وهو ما سيتم العمل عليه خلال الأسابيع المقبلة. ونوه بأن هناك خبيرا من وزارة الخارجية الأمريكية يعمل علي الأرض في ليبيا مع المجلس لوضع برنامج مراقبة وتدمير منظومات الدفاع الجوي المحمولة, كما قمنا أيضا بنشر خمسة مقاولين إضافيين متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة مكلفة بدعم المجلس لضمان واستعادة وتدمير منظومات الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة التقليدية. وذكرت صحيفة' كومير سانت' الروسية أن هجوم ثوار ليبيا علي مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي كان يتعثر كل مرة لان فصائل الثوار لم تكن لديها قدرة قتالية عالية حيث سيطرت هذه الفصائل علي مرسي البريقة وانسحبت منه مرارا. وأضافت الصحيفة أنه حتي لو حققت كتائب العقيد أكثر من انتصار تكتيكي, فإن سرت وبني وليد ستسقطان بأيدي الثوار عاجلا أم أجلا. وذكرت أن الاستيلاء علي طرابلس كان حالة خاصة جدا. إذ جاء نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الأجنبية علي مدي عدة أشهر.