وافقت الصين وروسيا أمس علي مشروع قرار جديد بمجلس الأمن يدين الأسد بشأن الاعتداءات المتكررة علي الشعب السوري. وذكرت قناة العربية ان مشروع القرار المكون من ثلاث صفحات, في فقراته التمهيدية ببيان الأمين العام حول سوريا, وقرار مجلس حقوق الانسان, مؤيد قول نافي بليه إن خروقات حقوق الانسان التي ترتكب في سوريا قد تشكل جرائم ضد الانسانية, ويذكر الحكومة السورية بمسئوليتها الأولي في حماية شعبها والمدنيين. الفقرات التمهيدية تشير ايضا إلي تعهدات الحكومة السورية بإجراء الاصلاحات, وتؤكد التباطؤ في احراز أي تقدم في هذا الشأن. ويعرب مشروع القرار عن القلق الشديد علي الوضع المتدهور في سوريا واحتمال تصاعد العنف, المشروع يرحب بتدخل الأمين العام لايجاد حل للمشكلة, ويرحب بجهود الجامعة العربية في هذا الشأن. وتفرض الفقرة السابعة من مشروع القرار حظرا كاملا علي تصدير السلاح لسوريا, وتهدد الفقرة التاسعة بمزيد من العقوبات ضد سوريا ويتضمن مشروع القرار تعيين مبعوث خاص لسوريا. ولم يصل القرار لمستوي المطالبة برحيل النظام في دمشق. ويأتي القرار بعد مشاورات بين دول اوروبية والصين وروسيا اللتين تعدان من اقوي حلفاء النظام السوري.