قال الشاعر شعبان يوسف: إن إدارته للأنشطة الثقافية بجمعية' محبي الفنون الجميلة: لن يؤثر علي نشاط ورشة الزيتون, لأن الجمعية ستقام بها ندوتان في الشهر, والورشة قام بها أكثر من4 ندوات في الشهر, لذا فلن تستغرق مني وقتا فهي مسألة تنظيمية. كما أن المراكز الثقافية عملها تكاملي وليس تنافسيا, فما لا أستطيع أن أناقشه في الورشة لضيق الوقت يمكن أن أناقشه بالجمعية. وأضاف في تصريحات ل'الاهرام المسائي' أن الأنشطة ستهتم بالأعمال الإبداعية للشباب المستبعد من الأماكن الثقافية, وهناك جزء للتعريف بالإبداع الثقافي العربي, لذا سأكون مسئولا عن النشاط الثقافي الإبداعي خاصة أن جمعية النقد الأدبي موجودة بمقر جمعية الفنون, والفنان أحمد سميح هو المسئول عن إقامة المعارض الفنية هناك. وأشار يوسف الي أهمية دور المنظم للأنشطة الثقافية كمتابع جيد للوسط, قائلا أعتقد أن من يعملون معي بورشة الزيتون قادرون علي إنشاء نشاطات أخري والعمل عليها مثل الكاتبة هويدا صالح وسامية أبوزيد, وسوف أستعين بهم في تنظيمي لأنشطة الجمعية. وأوضح أن الورشة قامت علي نوع من الإخلاص وعدم الربحية, معتمدة علي النشاط التطوعي, الذي ينظر للقيمة, لكن مشكلة الوسط الثقافي أن معظم الذين يقيمون أنشطة ثقافية يهدفون الي الربح, أو الي الاستعراض, أو لفرض أفكار سياسية, كما أن إقامة نشاط ثقافي أو ندوة بمؤسسة حكومية تابعة لوزارة الثقافة تحتاج الي تقديم طلب وميزانية, مما تعود تلك الإجراءات البيروقراطية بالسلب علي الفاعلية والفرد أو المجموعة المنظمة, لكن في المراكز المستقلة لا توجد معوقات مما يتيح وجود أجيال لديها خبرة التنظيم. وكان مجلس إدارة جمعية' محبي الفنون الجميلة' برئاسة الفنان د. احمد نوار قد قرر إسناد مهمة الإشراف علي النشاط الثقافي للجمعية الي الشاعر شعبان يوسف, ليبدأ التحضير للبرنامج الثقافي الذي سيبدأ بالجمعية مع بداية شهر اكتوبر المقبل. وجاء قرار مجلس إدارة الجمعية بتكليف شعبان يوسف بالمهمة لما يملكه من مهارات وخبرات ناجحة في إدارة الفعاليات الثقافية, وله تجربة ناجحة في ورشة الزيتون الإبداعية.