اقتحمت قبائل نهم أمس معسكر اللواء63 حرس جمهوري بشرق صنعاء وقتلت العشرات ومن بينهم قائد اللواء, كما احتجزت30 عسكريا, فيما نفي نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور اتهامه بالتخطيط للانقلاب علي صالح. اقتحم مسلحون قبليون أمس معسكر اللواء63 حرس جمهوري الواقع شرق العاصمة اليمنية صنعاء إثر اشتباكات عنيفة قتل فيها العشرات من بينهم قائد اللواء. وكان اللواء63 الواقع في منطقة بيت دهرة قد شن قصفا مدفعيا أمس الأول علي بعض قري نهم فقتل اثنين من رجال القبائل واصاب عددا آخر. وذكرت وكالات الأنباء أن هجوم القبائل بدأ من جميع الجهات علي معسكر اللواء, حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن خلالها المسلحون من اقتحام المعسكر. واضاف ان مسلحي القبائل دمروا آليات عسكرية واستولوا علي مدرعتين, كما احتجزوا30 جنديا, ونقل مراسلنا عن مقاتلين قبليين قولهم إن قتلي الجنود بالعشرات وان من بينهم قائد اللواء العميد عبدالله الكليبي, وانه تم تدمير مقر القيادة. وأكدت وزارة الدفاع في وقت لاحق مقتل قائد اللواء63 حرس في هجوم القبائل. ونفي عبدربه منصور هادي اتهام وزارة الداخلية له, بالتخطيط للانقلاب علي الرئيس علي عبدالله صالح, قبيل عودته المفاجئة من السعودية إلي صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن مصدرا إعلاميا من مكتب نائب رئيس الجمهورية طالب وزير الداخلية بالتحقيق حول ما نشرته مجلة الحراس الصادرة عن الوزارة في عددها الأخير. حول احباط مخطط انقلابي, كان يخطط له نائب الرئيس من خلال اصدار بيان ينزع الشرعية عن الرئيس صالح, الذي يواجه انتفاضة شعبية تطالب برحيله. ووصف المصدر, هذه الأنباء بأنها مجرد أكاذيب وادعاءات مختلقة لا اساس لها من الصحة مطلقا, ولاتستند إلي أي معطيات.