ايدز او سرطان أو سوسة النخيل اسماء تطلق علي حشرة ضارة علي شكل جعران جاءت من دول مجاورة مع فسائل النخيل المستوردة وهددت الزراعات بعد ان اختفي دور فرق مكافحتها. ولجأ المزارعون بالاسماعيلية إلي وسيلة وقائية بديلة وهي رش قلب النخلة بمادة الفينيك لانقاذها خاصة ان المبيدات المقاومة للفيروس اختفت من الجمعيات الزراعية بفعل فاعل وفي السطور التالية نطرح المشكلة من جميع جوانبها. يقول سالمان محمد مزارع ان هذه الحشرة توجد في قلب النخيل من نوع الحياني والزغلول وبنت عيش والكبوشي حتي ذكر النخل لاتتركه وسرعان ماتتساقط الاشجار, والمطلوب تفعيل دور اللجان المشكلة من قبل وزارة الزراعة لعمل حملات مكثفة حتي لاينقرض هذا المحصول الذي تشتهر به الاسماعيلية بجانب المحاصيل الزراعية الأخري. ويضيف صابر ابوسماحة مزارع بمنطقة الكيلو17 احد توابع مركز ومدينة القنطرة غرب ان فرق مكافحة حشرة سوسة النخيل تمر مرور الكرام وتقوم برشها بالمبيدات نظرا لاستخدامهم معدات بدائية لاتقوم باداء الغرض المطلوب منهاعلي الوجه الاكمل وحقيقة اصبحت هذه الحشرة هي العدو الأكبر لنا ودمرت اشجار النخيل التي نعيش علي بيع ثمارها عند كل موسم لانها مصدر جيد للرزق. ويشير احمد أبومحسن من مزارعي النخيل بقرية النصر إلي ان الثروة القومية لهذا المحصول ليست منتشرة في الاسماعيلية فقط بل توجد في معظم المحافظات ومنها دمياط وكفر الشيخ وشمال وجنوب سيناء والشرقية والقليوبية والجيزة وحلوان والمنيا والفيوم والبحيرة ويجب ان تهتم وزارة الزراعة بحمايتها من الهلاك الذي يتعرض له الآن في ظل صمت اجهزتها ولاندري سببا وراء هذا الاهمال الذي نعيشه في الوقت الحالي. ويوضح السيد البياض صاحب مزرعة للنخيل ان الأدوية التي تباع في السوق السوداء للقضاء علي هذه الحشرة غير فعالة مما دفعنا لاستخدام حمض الفينيك الذي يعد مطهرا بدائيا وإجراء وقائيا لعدم التعرض للاصابة خاصة بالاشجار التي لايوجد بها اي نوع من هذه الأفة والمطلوب من أصحاب الخبرة المهندسين الزراعيين تدريب المزارعين للتعامل مع سوسة النخيل والقضاء عليها من البداية وقبل ان تتوغل وتدمر الاشجار.