تباينت آراء ومواقف القوي السياسية والإسلامية والثورية تجاه دعوة التظاهر يوم الجمعة المقبل, تحت شعار جمعة لا للطوارئ. التي دعا إليها اتحاد شباب الثورة بصورة منفردة لرفض العمل بقانون الطوارئ وتعديلاته, ففي الوقت الذي رحب فيه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والجمعية الوطنية للتغيير, رفضت الجماعة الإسلامية, والإخوان المسلمون وحركة6 إبريل وجبهة الإرادة الشعبية وحركة الوعي المصري المشاركة في المظاهرة.. مؤكدة دعمها للمجلس العسكري في ادارة الفترة الانتقالية والقوانين الخاصة بعودة الاستقرار بعد اندساس البلطجية وسط المتظاهرين لإفسادها ورفضها الدعوات التي تصدر في توقيتات غير مناسبة ودون تنسيق. وأكد الدكتور هيثم الخطيب عضو اتحاد شباب الثورة ان الهدف من التظاهر هو التأكيد علي مطالب جمعة تصحيح المسار ورفض قانون الطورائ الذي وصفه بأنه قانون سيئ السمعة, مشيرا الي ان الاتحاد لن يتراجع عن موقفه. من جانبه أكد بسام صبري عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي تأييده للتظاهر والمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة. وبدوره أعلن الدكتور أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير الموجودة علي الساحة, أن الحركة بصدد عقد اجتماع موسع يضم جميع القوي للتعبير بشكل جماعي عن رفضها لإعادة العمل بقانون الطوارئ. في غضون ذلك أكد محمود غزلان المتحدث الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين رفضهم الدعوة موضحا ان حالة الطوارئ مؤقتة وستنتهي بمجرد تسليم السلطة من المجلس العسكري لحكومة مدنية منتخبة. وأشار عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية إلي أنهم مع إلغاء قانون الطوارئ حيث اننا أكثر الفئات تضررا منه الا اننا لن نشارك في المظاهرات مطالبا القوي الثورية بالكف عن تنظيم التظاهرات والاستعداد لمرحلة الانتخابات البرلمانية المقبلة اذا كانت تريد المشاركة فعليا, من جانبه دعا طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية الحركات الثورية والقوي السياسية الي عدم التصعيد بما يضر بالثورة والدخول في حالة فوضي.. مؤكدا رفضه لهذه الدعوة أو حتي المشاركة فيها. ومن جانبه قال حسن عبد الوهاب المنسق العام لجبهة الارادة الشعبية إن التهديد بعودة قانون الطوارئ هو رد فعل خائب من الحكومة لما حدث أمام السفارة الإسرائيلية لن يتم تطبيقه علي أحد رافضا مشاركته في أي تظاهرات خلال الفترة الحالية. وأكد محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة6 إبريل جبهة أحمد ماهر عدم مشاركة الحركة في التظاهرة موضحا أن الدعوة تمت بشكل فردي دون التنسيق مع أي من القوي الثورية.
