رغم انفراج أزمة أنابيب البوتاجاز التي عانتها مختلف قري ومدن محافظة سوهاج خلال الشهرين الماضيين, عادت الأزمة الي الظهور مرة أخري بقري مركز طما ووصل سعر الاسطوانة الي10 جنيهات, برغم وجود مصنع لتعبئة البوتاجاز بالأحايوة. وقال يحيي لطفي عبدالعزيز من قرية الحمسا إن قري المركز لا توجد بها اسطوانات واضطر المواطنون لشرائها من أصحاب عربات الكارو الذين يبيعونها في السوق السوداء علي مرآي ومسمع من مفتشي التموين. وأضاف أنور عبدالحميد موظف: برغم ارتفاع درجة الحرارة في صعيد مصر وانخفاض الطلب علي انابيب البوتاجاز,فأن مواطني قري طما يعانون في البحث عن اسطوانات البوتاجاز في المستودعات دون جدوي. وأكد عبدالسلام محمود عامل أن قري طما لا توجد بها الكميات المطلوبة لسد حاجة المواطنين بعد فشل مسئولي التموين في حل الأزمة بسبب ضعف رقابتهم علي أصحاب المستودعات الذين يقومون بتوزيع معظم الحصة علي أصحاب عربات الكارو الذين يبيعونها بأسعار مضاعفة. وقالت صباح السيد محمود ربة منزل ان أزمة الاسطوانات عادت من جديد بقري طما واصبح الحصول عليها من المستودعات أمرا صعبا, ولكن نحصل عليها بأسعار مضاعفة من السريحة وأصحاب عربات الكارو, حسب قولها. وطالب نصر محمود موظف بسرعة تدخل اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج بحل المشكلة قبل تفاقمها, كما حدث في فصل الشتاء الماضي. ومن جانبه, أوضح صلاح ابوالعز مدير تموين طما أن سبب الأزمة يرجع الي زيادة الاستهلاك خلال اجازة عيد الفطر المبارك, بالاضافة الي اجازة العاملين بمصانع التعبئة لمدة يومين, مؤكدا أن الأزمة بدأت في الانفراج.