استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) أمس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وفدا من المثقفين الإسرائيليين ضم أبرز الكتاب والباحثين والأكاديميين في الدولة العبرية. وأطلع أبومازن الوفد الإسرائيلي علي تطورات العملية السلمية وأسباب التوجه الفلسطيني إلي الأممالمتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة. وقال الرئيس الفلسطيني إننا لا نريد نزع الشرعية عن أحد.. وإنما نريد إضفاء الشرعية علي الوجود الفلسطيني من خلال الحصول علي الاستقلال وأن تكون لنا دولة كباقي دول العالم.. سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم التي تنعم بالحرية فلم يبق غير شعبنا تحت الاحتلال. وجدد تأكيده أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلي المفاوضات علي أساس حدود عام1967 ووقف الاستيطان مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأممالمتحدة. ومن جانبه, أعرب وفد المثقفين الإسرائيليين عن دعمهم ومساندتهم للجانب الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.. مطالبين بإنهاء الاحتلال وأن يحصل الشعب الفلسطيني علي استقلاله الذي كفلته جميع المواثيق الدولية. التعاون الإسلامي تدين إحراق المستوطنين لمسجدا في الضفة جدة أ ش أ: أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو, الجريمة النكراء التي اقترفها المستوطنون الاسرائيليون والمتمثلة بإشعال النار في مسجد قرية قصرة جنوب نابلس في الضفة الغربية فجر أمس. وأشار أوغلو- في بيان للمنظمة أمس- إلي أن هذا الاعتداء الآثم يستدعي اتخاذ إجراء رادع بشأن تلك الأفعال الإجرامية, محملا الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلي العمل علي وقف مثل هذه الانتهاكات التي من شانها جر المنطقة إلي دوامة جديدة من العنف والتوتر. كما توالت الإدانات الفلسطينية إزاء حرق المستوطنين المتطرفين مسجد( النورين) في قرية قصرة بمحافظة نابلس بالضفة الغربية. فمن جهته, قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد( النورين) وتوسيع مستوطنتي( رمات شلومو) و(راخس شعفاط), يستهدف إحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها, ويدل علي التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام.