أدي فشل المنتخب الوطني الأول لكرة اليد في الحفاظ علي لقبه الإفريقي الي ظهور الخلافات في اتحاد اللعبة وكان آخر فصول الخلافات استقالة ثنائي مجلس الادارة الدكتور خالد حمودة نائب الرئيس وأحمد كمال حافظ وان كان الثاني لم يبد أي أسباب للاستقالة فان الأول كان له بعض الأسباب التي دفعته الي الاستقالة وأهمها عدم حصول اي منتخب وطني علي البطولة منذ انتخاب المجلس الحالي لنهاية عام2008 وكشف الدكتور حمودة عن كل مادار بينه وبين المجلس في هذا الحوار. * في البداية مالذي أوصل الأمور في اتحاد اليد الي هذا الحد؟ اختلاف في وجهات النظر واذا كان من تقدم باستقالته غيري فأنا غير مسئول فأتحدث عن نفسي فقد عملت سنة وشهرين كعضو مجلس ادارة ولم أحقق ماوعدت به في برنامجي الانتخابي ففضلت الابتعاد والاستقالة. * لكن اتحاد اليد رد علي أسباب الاستقالة؟ لاتوجد أي مشكلات فمن حق مجلس ادارة الاتحاد أن يرد علي أسباب تقديم استقالتي وفي النهاية لن أتراجع مهما حدث. * هل تعرضت لضغوط للعدول عن الاستقالة ** لم أتعترض لأي ضغوط وان كانت محاولات ودية في نطاق اسري وأنا مصمم علي موقفي. * ذكرت في أسباب استقالتك تعرض اللعبة للتدهور؟ بالفعل اللعبة تتعرض للتدهور وأتمني الا يزيد في الفترة المقبلة. * لكن المنتخب وصل لنهائي كأس الأمم وتأهل لكأس العالم؟ الوصول للنهائي ليس انجازا أو هذا لم يكن المطلوب والهدف هو بلوغ المباراة النهائية والتأهل لكأس العالم في السويد بعد الحصول علي زعامة القارة السمراء علي ملعبنا وماحدث يعني وجود خلل لابد من اصلاحه. * لكنك تعلم أن المنتخب الوطني للشباب حصل علي المركز الرابع في بطولة كأس العالم في مصر؟ طبعا وهو انجاز طيب. * وماذا عن اعتراضك علي احالة رموز اللاعبة للتحقيق وبالتحديد جمال شمس المدير الفني السابق للمنتخب الوطني؟ بالقطع لايجوز احالة رموز اللعبة للتحقيق بشكل عام طالما لم يحدث أي تجاوز خارج عن حدود اللياقة والأدب ولايجوز أن يتم تحويل مدرب حاصل علي بطولة عالم في اللاعبة للتحقيق لمجرد أنه أبدي رأيه في الصحف وكان من الممكن اقالته مباشرة والدليل ان التحقيق أثبت صحة وجهة نظري. * وهل كان المشروع القومي لاعداد المنتخبات الوطنية أحد أسباب استقالتك رغم أنك كنت وراء تعيين الدكتور عادل احمد مسئولا عن المشروع. بالفعل كنت السبب في تعيين الدكتور عادل أحمد مديرا فنيا للمشروع وكان العمل يسير بشكل أكثر من رائع اثناء فترة وجوده وتقدم باستقالته لارتباطه بعمل في الخارج ورشحت ثلاثة مدربين لاختيار أحدهم ولم يحدث مما أثر علي المشروع بالسلب. * عضويتك كانت باطلة بالاتحاد لجمعك بينها وبين عضوية المجلس القومي للرياضة بالتعيين؟ هذا الكلام أصبح بلا قيمة الآن فقد تقدمت باستقالتي من اتحاد كرة اليد. أي أنني أرحت واسترحت حتي لاأتسبب في الضيق لأي أحد. * كيف كانت العلاقة بينك وبين هادي فهمي رئيس الاتحاد؟ العلاقة طيبة منذ التحضير لخوض الانتخابات حتي تقدمت باستقالتي فالاختلاف في الرأي لايؤثر علي العلاقات الانسانية وأتمني له التوفيق هو وأعضاء مجلس الادارة في النهوض باللعبة وتفادي السلبيات وزيادة الجوانب الايجابية. * ماهي وجهتك القادمة؟ الحياة لن تتوقف وأنا عميد كلية التربية الرياضية بالاسكندرية وأعشق عملي جدا والعمل كعضو مجلس ادارة اتحاد كرة اليد عمل تطوعي وابتعدت لأنني لم أحقق ماوعدت وماكنت أتمناه. * يتهمونك في الاتحاد بأنك فشلت كمدرب والدليل تجاربك في سبورتنج والزمالك والخليج؟ أحب أن أؤكد انني مدرب ضعيف ومحاضر دولي ضعيف وباحث أضعف كذلك أود أن أوضح أن هذا الكلام عيب أن يصدر من بعض الذين يديرون اللعبة في مصر.