ساعات ويهل هلال عيد الفطر ومع ذلك فإن حالة من الركود لاتزال تسيطر علي سوق لعب الاطفال شأنها في ذلك شأن العديد من الاسواق بسبب ارهاق ميزانية الاسرة في رمضان وتزامنه مع دخول المدارس مما يجعل الأسرة تفضل توجيه انفاقها الي شراء مستلزمات المدارس بدلا من شراء الألعاب وأكد حسام أبو جبل صاحب إحدي شركات استيراد الألعاب والأدوات الكتابية أن الاقبال علي شراء لعب الأطفال ضعيف جدا حتي الآن ولم يصل الي المستوي الذي يصل له كل عيد مشيرا إلي أنه رغم الركود في السوق فإن اسعار الألعاب المستوردة ارتفعت بنسبة20% خلال الفترة الاخيرة. وقال حسام أن الرقابة علي التصدير في الصين مع تطبيق نظام شهادات الجودة علي الواردات في مصر ساهمت بشكل كبير في اختفاء السلع الصينية المهربة ذات الجودة المنخفضة من السوق المحلية أما الألعاب التي تباع حاليا علي الأرصفة فهي منتجات مصرية تم تصنيعها في مصانع بير السلم ووضع علامة صنع في الصين عليها حتي لايتم الوصول الي المصنع الحقيقي غير المرخص. وأوضح حسام أن اغلب الالعاب المعروضة علي الارصفة مصنعة من مخلفات البلاستيك والمصبوغة بألوان شديدة الخطورة علي صحة الأطفال وتسبب السرطان مطالبا الآباء والأمهات بضرورة شراء الألعاب من المحلات والمصانع المرخصة. ومن جانبه أكد اللواء حمزة البري رئيس قطاع التجارة الداخلية أن هناك حملات مكثفة علي الأسواق لضبط السلع المجهولة المصدر وخاصة لعب الاطفال مشيرا إلي انخفاض حجم الألعاب المهربة من الصين بصورة ملحوظة ولكن في المقابل ظهرت بعض الالعاب التي يكتب عليها صنع في الصين ولكنها مصرية وتم تصنيعها في مصانع بير السلم وهي أشد خطورة من المهربة من الخارج. وأضاف أنه رغم كل الحملات الرقابية المستمرة للتوصل الي مصدر تلك السلع المجهولة المصدر إلا أن ارتفاع عدد مصانع بير السلم مع وجودها في أماكن شديدة العشوائية يصعب من عمل الجهات المسئولة ويساعد علي انتشار تلك الالعاب الخطيرة في السوق وهو مايستلزم مشاركة المواطنين في تلك الحملات بالامتناع عن شراء تلك السلع.