استكمالا للخطة الأمنية التي تنفذها مديرية أمن القاهرة بتطهير وإعادة الانضباط إلي الشوارع والميادين الكبري تمكنت قوات مباحث القاهرة من ضبط8 أشخاص بعد مصادمات وقعت بين الأمن وبعض البلطجية ممن احتلوا الميدان وتعدوا علي الأرصفة به وأصابوا3 من رجال الأمن بجروح بعد أن رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وتعدوا عليهم بالسنج وتمكنت قوة من شرطة المرافق تدعمها قوات الأمن المركزي من إعادة الانضباط مرة أخري للميدان والمنطقة المحيطة به. ومن جانبه أكد اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الحملة علي ميدان رمسيس لتطهيره ورفع الإشغالات به من سيارات وأكشاك تأتي في إطار خطة أمنية معدة سلفا للقضاء علي البلطجة والانفلات في ميادين القاهرة بعد استغلال البعض لأحداث الثورة وما أعقبها من حالة انفلات في فرض الأمر الواقع بالتعدي علي الملكية العامة وغلق الشوارع والميادين وإعاقة مرور السيارات والمشاة وفي ميدان رمسيس تم رفع الإشغالات وإزالة الأكشاك بعدما أغلق الباعة أحد أبواب محطة المترو واستولوا علي دورة مياه تابعة لهيئة النظافة والتجميل وحولوا كشك الكهرباء إلي مسكن ومخزن لبضائعهم. وعن المواجهات بين الأمن والباعة قال مراد: بدأت الأحداث بعد إزالة أول الإشغالات وكانت بعض العناصر تستعد للمواجهة بالأسلحة النارية والبيضاء وضبطنا4 صناديق زجاجات فارغة و13 قطعة سلاح أبيض سنجة وتمت السيطرة علي الموقف تماما. وأضاف أن الحملات مستمرة ولن تتوقف حتي تعود القاهرة مدينة منضبطة ومنظمة بقدر الإمكان والحملات تأتي بعد اختيار التوقيت المناسب طبقا للخطة الأمنية المعدة والتي بدأت بميادين الحسين والأزهر والكوربة والميرغني والسيدة زينب وشارع المعز لدين الله الفاطمي وكذلك الكباري والطرق الرئيسية والمحاور المرورية, حيث تم تنظيم حملات علي كباري15 مايو وقصر النيل ومنطقة الكورنيش. وقد لاقت الحملة استحسان وإشادة المواطنين من المارة وسائقي السيارات والمتاجر بالميدان ورواده مطالبين اللواء محسن مراد بالاستمرار في هذه الحملات لإعادة الانضباط للشارع ورحب بمقترحاتهم ورد علي أسئلتهم واستفساراتهم حيث قال حسن علي أحد المواطنين أنه كلما مر من الميدان صب سخطه علي البلطجية الموجودين به بسبب احتلالهم الأرصفة وأصبح مجبرا علي السير في وسط الشارع ويعاني نفير السيارات التي يسير مجبرا أمامها.