عرض الفنان الراحل كمال الشناوي لعدد من المحن كان أكثرها ألما وفاة ابنه المهندس علاء في نهاية عام2009 ولكنه احتسبه عند الله قائلا: الحمد لله علي كل شيء فوفاة ابني قضاء وقدر واختبار من ربنا. تولا استطيع أن اعترض علي قضاء الله بالطبع الحزن لا يفارق قلبي وادعو الله سبحانه وتعالي دائما أن يغفر له ويرحمه فالدوام لله وحده. وكان ذلك من أحد أسباب إصابته بأمراض الشيخوخة وعندما عرض المسئولون عليه العلاج علي نفقة الدولة قال: مستورة والحمد لله, وكان يقول أثناء مرضه راض بقضاء الله, بعد أن داهمتني أمراض الشيخوخة, خاصة القلب والضغط حيث بلغت من العمر88 عاما, إلا أن محنة مرضي لم تبعدني عن الالتزام بالصلاة داعيا الله أن يحسن خاتمتي بأعمال الخير. والشيء الغريب أنه لم يسأل عن كمال الشناوي أثناء محنة مرضه أحد من الوسط الفني سوي نادية لطفي وشادية والطريف أنه لم يغضب من ذلك فكان يقول: دائما الكل مشغول وكل شخص( فيه اللي مكفيه) ولم أغضب من أحد فالزمن تغير وكنا زمان نسأل عن بعض ونسهر مع بعض في منازلنا أما الآن فالوسط الفني أصابه الفتور ويفتقد إلي الود. وكان الفنان الكبير الراحل قد أعلن قبل وفاته أنه ينتظر القناة التليفزيونية التي تقدر مذكراته الشخصية ماديا ليعرضها علي القناة قبل طرحها مسلسلا تليفزيوني,ا حيث كان قد اتفق مع نجله السيناريست والمخرج محمد الشناوي علي كتابة المسلسل. والطريف أنه كان قد رشح أكثر من فنان لأداء دوره من بينهم هاني سلامة وأحمد عز. وكان آخر مسلسل قدمه الفنان الراحل هو( دواعي أمنية) وشاركه البطولة الفنان ماجد المصري وكان يتم التصوير لمدة14 ساعة يوميا وفي أحد الأيام سمع كمال الشناوي أحد العاملين يقول( هوه لسه قادر يشتغل14 ساعة في اليوم), وفي نفس اليوم وقع الفنان كمال الشناوي أثناء نزوله من فوق السلم فأصيب بكسر في الحوض, والطريف أن الفنان الراحل كان كلما تذكر هذه الواقعة كان يضحك كثيرا.