حيرة كبيرة تفرض نفسها على جمال بلماضي، المدير الفنى للمنتخب الجزائري، بسبب خط هجومه المنتظر أن يبدأ به مشواره فى البطولة القارية بخوض أولى مبارياته مع كينيا. واستقر «بلماضي» على اللعب بمثلث هجومي، رأسه بغداد بونجاح كرأس حربة صريح، ومن خلفه رياض محرز، فيما يتنافس على المقعد الثالث كل من أندى ديلور، هداف مونبيليه الفرنسي، ويوسف بلايلي، مهاجم الترجى التونسي، اللذين ظهرا بشكل جيد فى المباريات الودية الأخيرة، وهو ما تسبب فى تأجيل الشكل الهجومى الأخير ل«محاربى الصحراء«، فى ظل الحيرة والمفاضلة التى يجريها المدير الفنى بين لاعبيه حاليا، وذلك وسط مطالب جماهيرية كبيرة بالرهان على «ديلور» أساسيا. وفرض «بلماضي» حصارا على لاعبيه فى الساعات الأخيرة، وأصدر فرمانا بمنع إدلائهم بأى تصريحات إعلامية إلا باختيار الطاقم الفني. وفى السياق نفسه، بات رايس مبولحي، حارس المرمى المخضرم، المرشح الأول للعب أساسيا على حساب «دوخة«، فى ظل أفضلية الخبرات الدولية التى يملكها مبولحى (33 عاما)، ومشاركته فى أكثر من 75 مباراة دولية برفقة «محاربى الصحراء» فى آخر 10 سنوات له.