لاتزال أصداء الأنباء الخاصة بشركة موبينيل والشائعات حول نية رجل الأعمال نجيب ساويرس بيع حصته فيها لشركة فرانس تيليكوم الأجنبية هي المتحكم الأساسي في مؤشر البورصة الرئيسي ايجي إكس30 خاصة أن كلا من شركة موبينيل وشركة أوراسكوم تيليكوم التي تمتلك20% من الشركة الأولي من أهم الشركات ذات الوزن النسبي الثقيل في المؤشر الرئيسي للبورصة. وفي محاولة لوقف المضاربات علي الأسم أوقفت البورصة التعامل علي أسهم شركة موبينيل في بداية الجلسة لحين قيام الشركة بالرد علي استفساراتها المتعلقة بشائعة توجه نجيب ساويرس لبيع حصته في الشركة بسعر160 جنيها للسهم وهو ما نفته الشركة في بيان رسمي أثناء الجلسة وعاد السهم للتداول إلا أن المضاربات علي السهم كانت قد بلغت ذروتها واستمر سهم موبينيل في الصعود حتي نهاية الجلسة مرتفعا بنسبة3.39% بينما اتجه سهم أوراسكوم تيلكوم إلي الانخفاض الطفيف بنهاية التعاملات ليبلغ ثلاثة قروش عن سعر الفتح. وقال صلاح حيدر محلل مالي لأسواق المال إن الشائعات هي المتحكم الأكبر في المؤشر الرئيسي للبورصة ودفعته للارتفاع مدعوما باسهم قطاع الاتصالات فيما مالت الأسهم الصغيرة والمتوسطة للتراجع وسط مبيعات المصريين. وقال إن هناك تذبذبا في إطار اتجاه عرضي واضح وسط استمرار انكماش للسيولة وظهور عمليات شراء انتقائية من جانب المتعاملين الأجانب أما المتعاملون المصريون فقد استمروا للجلسة الثانية علي التوالي في عمليات البيع تأثرا بحالة الركود الحالية وظهر اليوم اتجاه المؤسسات إلي الشراء خلال الجلسة.